زيادة ملحوظة في الشفاء.. ما هو العلاج بالتلقيح الصناعي؟
بدأت علاجات التلقيح الصناعي تكتسب ثقة الناس مؤخرًا، ولكن لا يزال هناك نقص كبير في الوعي بين الناس، مما يؤدي إلى الشكوك حول اختيار هذا العلاج، وأدى التقدم المذهل في العلوم الطبية إلى زيادة ملحوظة في معدلات نجاح علاجات التلقيح الصناعي، مما أعاد الأمل وأضفى البهجة على العديد من الأزواج، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
التلقيح الصناعي
وتحدثت إحدى الأمهات والتي تدعى إيشا أمباني عن كيف أصبحت أمًا لطفلين من خلال التلقيح الصناعي، مؤكدة أنه لا ينبغي للناس أن يشعروا بالخجل من الخضوع للتلقيح الصناعي، وأنه يجب الترويج له لمن يواجهون صعوبة في الحمل، فإن معالجة العديد من المفاهيم الخاطئة والمعلومات المغلوطة المحيطة بالتلقيح الاصطناعي وتقديم معلومات دقيقة لتبديد أي شكوك أو مخاوف.
حيث إن أحد المفاهيم الخاطئة السائدة، أن التلقيح الاصطناعي مخصص فقط للأزواج الأكبر سنًا الذين يواجهون مشاكل في الخصوبة، في حين أن العمر يؤثر على الخصوبة لا يقتصر على التلقيح الصناعي على الأفراد الأكبر سنًا، ويمكن للأزواج الأصغر سنًا الذين يعانون من مشاكل الخصوبة المختلفة، مثل انسداد قناة فالوب، أو العقم عند الذكور، أو بطانة الرحم، أو العقم غير المبرر، الاستفادة من التلقيح الصناعي.
الارتباط العاطفي تجاه الأطفال
التلقيح الصناعي ليس عملية طبيعية، وغالبًا ما يزعم الناس أن التلقيح الاصطناعي غير طبيعي، لكنه في الواقع يحاكي الإخصاب الطبيعي في بيئة خاضعة للرقابة، ويوفر التلقيح الاصطناعي وسيلة للتغلب على تحديات الخصوبة وتحقيق الأبوة، والحب والارتباط العاطفي تجاه الأطفال.
الأزواج فقط الذين يعانون من العقم يمكنهم اختيار التلقيح الاصطناعي، إلا أن نطاقه يمتد إلى ما هو أبعد، ويمكن للأزواج المهتمين بالاضطرابات الوراثية أو الحالات الموروثة، الخضوع لبعض العلاجات الطبية أيضًا اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي، حيث توفر التكنولوجيا طريقة لتقليل احتمالية
يعاني أطفال التلقيح الصناعي من تشوهات خلقية، حيث لا توجد أدلة على صحة هذا الكلام، والأطفال الذين يولدون من خلاله يظهرون نفس المعالم الصحية والتنموية مثل الأطفال الذي يتم الحمل بهم بشكل طبيعي.
