أستاذ حديث: نشر الصور الخاصة الأمور الشخصية من أجل التريند جريمة أخلاقية ومحرمة شرعا
قال الدكتور أحمد نبوي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، إن قضية نشر أسرار البيوت قضية هامة تهدد أمن المجتمعات، وهذا ليس من حسن إسلام المرء، لافتا إلى أن المجتمع قديما كان يتربى على القيم والعادات.
أستاذ حديث: نشر الصور الخاصة وعرض الأمور الشخصية من أجل التريند جريمة أخلاقية ومحرمة شرعا
وأوضح أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف خلال تصريحات تليفزيونية: "الفضول أصبح ظاهرة نتيجة انتشار الإنترنت، ما صنع حالة بين الامتزاج بين العادات والثقافات المختلفة، وأصبح التقليد سمة أساسية دون النظر للهوية المجتمعية التي يتفق عليها الناس".
وأضاف: "نشر الصور الخاصة والابتذال والإسفاف وعرض الأمور الشخصية من أجل التريند، يعد جريمة أخلاقية ومحرما في الدين، وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم حذرنا من إفشاء أسرار البيوت".
وسابقا أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: كنت مخطوبة وحدث فسخ للخطوبة وكان فيه هدايا فهل حرام لو لم أردها؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: الخطوبة وعد بالزواج، ويمكن لا يحدث زواج، فالهدايا إذا كانت مستهلكة فلا ترد، لكن لو كانت تليفون لم يستخدم يُرَدّ.
