أبرزها إدارة الإجهاد.. 5 تغييرات بسيطة في نمط حياتك لوقف تساقط الشعر
قد يكون تساقط الشعر أمرا مرهقا، ولكن في كثير من الأحيان قد يحدث إجراء تغييرات صغيرة على نمط حياتك فرقا كبيرا، لذا فيما يلي 5 تعديلات فعالة يمكن دمجها في الروتين اليومي للمساعدة في تقليل تساقط الشعر وتعزيز نمو الشعر الصحي، وفقًا لـ uniquetimes.
نظام غذائي متوازن
يلعب النظام الغذائي المتوازن دورًا حاسمًا في صحة الشعر، لذا يجب التأكد من أن الوجبات تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية لنمو الشعر، مثل الفيتامينات A وC وD وE وفيتامينات B، إلى جانب المعادن مثل الحديد والزنك وأحماض أوميجا 3 الدهنية، والكثير من الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون الصحية في النظام الغذائي لتغذية بصيلات شعرك من الداخل.
روتين العناية اللطيف بالشعر
تجنب ممارسات العناية بالشعر القاسية التي قد تساهم في تساقطه، يجب اختيار شامبو وبلسم خفيفين مناسبين لنوع الشعر، وغسل الشعر بالماء الفاتر بدلًا من الماء الساخن، الذي يمكن أن يزيل الزيوت الطبيعية، ثم تدليك فروة الرأس بلطف لتحفيز الدورة الدموية وتعزيز نمو الشعر، ولكن يجب تجنب الفرك المفرط عند تجفيفه بالمنشفة أو تصفيفه.
إدارة الإجهاد
يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى تعطيل دورة نمو الشعر ويساهم في زيادة تساقطه، كما يجب ممارسة تقنيات تخفيف التوتر مثل اليوجا والتأمل وتمارين التنفس العميق أو النشاط البدني المنتظم للمساعدة في إدارة مستويات التوتر، ويعد النوم الكافي ضروريًا أيضًا للصحة العامة، بما في ذلك صحة الشعر، لذا يجب الحرص على الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة.
العناية بفروة الرأس
فروة الرأس الصحية ضرورية لنمو الشعر الصحي، لذا يجب الحفاظ على فروة الرأس نظيفة وخالية من الزيوت الزائدة وتراكم المنتجات عن طريق غسلها بانتظام، كما يجب وضع تدليك فروة الرأس في الاعتبار أو العلاجات باستخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز أو زيت الخروع لتغذية فروة الرأس وتقوية جذور الشعر، مع تجنب تسريحات الشعر الضيقة التي تسحب بصيلات الشعر وتسبب الضرر.
الترطيب وعادات صحية
يجب شرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم للحفاظ على ترطيب الجسم، مما يساعد في الحفاظ على رطوبة الشعر والصحة بشكل عام، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين، حيث يمكن لهذه العادات أن تضعف الدورة الدموية في فروة الرأس وتمنع نمو الشعر، لذا احمي شعرك من الأضرار البيئية والتصفيف بالحرارة المفرطة باستخدام واقيات الحرارة وارتداء القبعات أو الأوشحة في الهواء الطلق.