متحف الإسكندرية القومي يعلن عن عرض لوحة جنائزية لتقديم القرابين
أعلن متحف الإسكندرية القومي، عرض لوحة جنائزية لشخص يدعى (نختي وزوجته دوي) وخلفهما ابنهما، نقش على اللوحة من أعلى صيغة تقديم القرابين واللوحة مقسمة لثلاث صفوف من المناظر أولهما يجلس المتوفى مرتديا قلادة وخلفه زوجته واضعة يدها اليسرى على كتفه وخلفهما ابنهما وأمامهما مائدة قرابين والصف الثاني والثالث ممثلا عليه الأبناء والبنات، وقد سجل أسمائهم على اللوحة.
وقالت إدارة متحف الإسكندرية القومي، في بيان، إن القطعة مصنوعة من الحجر الجيري وتعود إلى الدولة الوسطى، وعرضها يأتي في إطار الاحتفال بذكري اكتشاف حجر رشيد وبداية علم المصريات.
وأشارت إدارة متحف الإسكندرية القومي، إلى أن بداية علم المصريات جاء منذ مجيء حملة نابليون بونابارت على مصر في عام 1798 وذلك بوضع كتاب (وصف مصر) حيث أصبحت مصر وآثارها محط أنظار العالم إلى أن جاء الاكتشاف الهام وهو حجر رشيد والذى كان سببا في معرفة اللغة المصرية معرفة صحيحة إذ يحتوى على كتابات بلغتين (الاغريقية والمصرية القديمة) حيث ساعدت اللغة الاغريقية على حل رموز الكتابة المصرية القديمة، وشرع العالم شامبليون في دراسة فأمكنه أن يحل رموز 79 من الأسماء الملكية والتعرف على الحروف وكون معجما خاص به، ومن هنا نستطيع تحديد بداية علم الآثار المصرية.
متحف الإسكندرية القومي
ومتحف الإسكندرية القومي يحتوي على 1800 قطعة أثرية تشمل جميع العصور، بدءًا من الدولة القديمة، وحتى العصر الحديث، وتصور تلك القطع حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعاتها خلال هذه العصور، وقد تم إحضار هذه القطع الأثرية من عدة متاحف منها المتحف المصري والمتحف الإسلامي والمتحف القبطي بالقاهرة والمتحف اليوناني الروماني، والآثار الغارقة، والآثار الإسلامية بالإسكندرية، ومن أهم القطع الموجودة تمثال يمثل الكاتب المصري ومجموعة من الأواني عثر عليها بهرم الملك زوسر.