كيف يساعد تجميد البويضات النساء في تنظيم الأسرة؟
تبدأ عملية تجميد البويضات بفحص الموجات فوق الصوتية وسلسلة من اختبارات الدم لتقييم صحة المبيض ووظيفته، ومع تقنيات التلقيح الصناعي وتجميد البويضات، لقد غير تجميد البويضات، الطريقة التي تنظر بها النساء إلى الحمل وتنظيم الأسرة.
ووفقًا لما نشر في هندوستان تايمز، تجميد البويضات هو إجراء يتضمن تجميد بويضات المرأة غير المخصبة أو البويضات، والتي يتم استخراجها وتخزينها للحفاظ على قدرتها الإنجابية للاستخدام في المستقبل، وهو إجراء كان يتم استخدام للحفاظ على بويضات النساء اللاتي يخضعن لعلاجات السرطان، وبالتالي تمكينهن من إنجاب الأطفال بعد الشفاء، ولكن الآن تم توسيع استخدامه ليمنح النساء فرصة لتمديد نافذة الخصوبة لديهن.
كيف يساعد تجميد البويضات النساء على الحمل؟
تبدأ عملية تجميد البويضات عادة بفحص بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل، وتخضع المرأة لسلسلة من فحوصات الدم لتقييم صحة المبيض ووظيفته، كما تساعد الموجات فوق الصوتية أيضًا في تحديد عدد البويضات الموجودة في المبيض، ويتم إعطاء حقن هرمون تحفيز المبيض لمدة 9-12 يومًا، وبعد ذلك يتم استخراج البويضات من المبيضين في غضون 30-45 دقيقة عن طريق إدخالها عبر المهبل، وعادة ما يتم إبقاء المريضة تحت تأثير التخدير الخفيف.
تخزين البويضات
ووفقًا لخبراء الصحة، بعد استرجاع البويضات بنجاح، يتم تبريدها بسرعة وتخزينها في النيتروجين السائل، الذي يمنع تكوين بلورات الثلج ويضمن بقاء الخلايا الرقيقة للبويضة دون تلف، ويمكن تخزين هذه البويضات المجمدة لعدة سنوات حتى ترغب المرأة في استخدامها.
تجميد البويضات في بداية الثلاثينات
وينصح النساء باتخاذ قرار تجميد بويضاتهن عندما يبلغن أوائل الثلاثينيات من العمر، أو في ذروة الخصوبة، لأن عوامل مثل العمر لها تأثير خطير على معدل نجاح تجميد البويضات، وفي سن أصغر، تكون جودة البويضات المستخرجة أفضل بكثير، وبالتالي تكون فرص بقاء البويضة وتخصيبها في وقت لاحق أعلى بكثير.