وزير الثقافة لـ القاهرة 24: سنتعامل مع الإعلام باحترافية.. وطرح المنتج الثقافي على الموبايل
- سيتم تحويل المنتج الثقافي إلى ديجيتال وسيتوافر على الموبايل
- مكتبة الأسرة فكرة عظيمة جدا لكنها لا تصلح لهذا العصر
حالة من الارتياح والتفاؤل سادت الوسط الثقافي منذ اختيار الدكتور أحمد هنو، وزيرا للثقافة، لما يمتلكه من مؤهلات متنوعة وانفتاحه على الثورة التكنولوجية والعالم الرقمي وخبرته بهذا المجال، إلى جانب مؤهلاته الأكاديمية وخبراته الكبيرة.
القاهرة 24 أجرى حوارا مع الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة للحديث عن عدد من الملفات التي ستكون على رأس أولوياته وأبرز الأمور التي تشغله في الفترة القادمة، وما يطمح إلى تحقيقه في وزارة الثقافة.
بداية الحديث كان عن قطاع الفنون التشكيلية وكيف ينظر له في الفترة المقبلة، فقال الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، إن قطاع الفنون التشكيلية واحد من أهم القطاعات في الوزارة وبه شغل كثير متميز وأنشطة متنوعة كثيرة، لكنه يحتاج إلى إعادة تنسيق العمل فيه ويحتاج إعادة تنسيق إعلامي ويجب تسليط الإعلام عليه.
الوزير الجديد، قال إنه خلال الفترة المقبلة ستكون وزارة الثقافة أكثر تضامنا واحترافية في التعامل مع الجهات الإعلامية.
وبالانتقال إلى الحديث عن الملف الرقمي، أوضح الوزير الدكتور أحمد هنو أنه يعطي هذا الملف أولوية كبيرة قائلا: الملف الرقمي لا غنى عنه وينقسم لأمرين، الأمر الأول هو رقمنة الشق الإداري في الوزارة من خلال الجمع بين الهيئات في شبكة واحدة داخل الوزارة لديها القدرة على الاتصال مع بعضها البعض بدلا عن الطريقة الحالية وهي التعامل بالورق، الامر الذي سيجعل العمل بالوزارة أكثر احترافية وهذا الشق الإداري في العمل.
طرح المنتج الثقافي على الموبايل
الدكتور أحمد هنو قال إن الجانب الآخر من الملف الرقمي هو المنتح الثقافي ذاته بحيث يتم تحويل المنتج إلى ديجيتال، فلابد أن يكون لدينا كتاب إلكتروني، متابعا: عندنا مكتبة الأسرة مثلا فكرة عظيمة جدا، لكن العصر الآن مختلف فهي لا يمكن أن تكون بشكلها الكلاسيكي وهو أن الكتاب يتم طباعته ولا يصل إلى القارئ وحتى لو وصل تكون تكلفته كبيرة.
وتابع انه خلال المرحلة المقبلة سيتم طرح الكتاب الرقمي من خلال الموبايل قائلا: عايز الكتاب هتنزله بسعر رخيص جدا وتقرأ فيه زي ما أنت عايز، وكذلك الأمر فكرة المكتبة الموسيقية التابعة لوزارة الثقافة سيكون عندك على الموبايل تسجيلات صوتية، تسجيلات سمعية، موسيقى، أشعار، كل الحاجات السمعية والأداء السمعي والموسيقي، ودا من خلال أبلكيشن.
إنشاء قصر ثقافة افتراضي
وانتقل وزير الثقافة للحديث عن قصور الثقافة: عندنا فكرة طريفة وهي أن يكون عندنا قصر ثقافة افتراضي على ابكيشن زي يوتيوب الكل يساهم فيه، ده عنده بيت شعر يحطه عليه، وآخر عنده لوحة يحطها.. فكرة جميلة جدا أننا كلنا نشترك في براند ثقافي واحد، ولما يكون عندي براند ثقافي واحد في مصر الناس نفسها ستتفاعل وتبزر الصالح من الطالح وسيشاركون بآرائهم في الأمر من خلال تعليقاتهم، وسيكون هناك تنافس في المحتوى وجدل في المحتوى وهنفضل نشتغل لحد ما المجتمع ما يوصل لمرحلة يقدر يعرف إيه المنتج الثقافي الجيد وغير الجيد، يعني يقدر يقول القطعة الموسيقية دي كويسة ولا غير كويسة، ونرتقي بالذوق العام.