هل يجوز حرق الموتى ونثر رمادهم دون وعاء حافظ له؟.. اعرف رأي الشرع
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد المتابعين نصه: هل يجوز حرق الموتى؟ وهل يجوز نثر رمادهم بدون وعاء حافظ له؟.
هل يجوز حرق الموتى ونثر رمادهم بدون وعاء حافظ له؟.. اعرف رأي الشرع
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: إنه لا خلاف بين المسلمين في أن للإنسان حرمة وكرامة حيًّا وميتًا؛ كما يشير إليه قول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ [الإسراء: 70]، ومن كرامته بعد موته دفنه في اللحد أو القبر بالكيفية الشرعية التي بيَّنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما ورد عنه من السنة الصحيحة، ودَرَجَ عليه أصحابه والتابعون وسائر المسلمين إلى الآن، فلا يجوز بحالٍ إحراقُ جثث موتى المسلمين، ولم يُعرَف الحرقُ للجثث إلا في تقاليد المجوس، وقد أُمِرنا بمخالفتهم فيما يصنعون مما لا يوافق شريعتنا الغراء. ومما سبق يعلم الجواب عن السؤال، والله سبحانه وتعالى أعلم.
فيما، قالت الإفتاء في فتوى سابقة، عبر موقعها الإلكتروني: لا مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الناس أو الأشخاص على المساجد سواء من بنى المسجد أو غيره كتخليد اسم عالم أو حاكم أو مصلح وكان هذا الشخص يستحق ذلك، أو كان إطلاق الاسم لمجرد تمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عنه كمسجد عمرو بن العاص، والإمام الشافعي وغيرهما ما دامت نيته حسنة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» رواه البخاري.