السبت 19 أكتوبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في رقصتهم الأخيرة.. كابوس إسبانيا علامة ستطارد أساطير الماكينات

توماس مولر
رياضة
توماس مولر
الإثنين 08/يوليو/2024 - 03:22 ص

غادر منتخب ألمانيا بطولة يورو 2024 الذي يستضيفها على أرضه بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها في المباراة التي جمعته أمام منتخب إسبانيا في دور ربع النهائي في المسابقة.

ولم يرغب لاعبو المنتخب الألماني وأساطيره الخروج من تلك البطولة، خاصةً بتلك الطريقة على يد المنتخب الإسباني الذي يملك معه تاريخًا ليس جيدًا.

 

وكانت كافة المواجهات التي تم خوضها بين المنتخبين في الأدوار الإقصائية في البطولات الكبرى جمعيها لصالح منتخب إسبانيا، حيث كان الفوز الأخير للماكينات على الإسبان منذ عشرات السنوات، وهو الأمر الذى عاني منه الألمان في السنوات الأخيرة أمام الماتادور.

كابوس إسبانيا علامة ستطارد أساطير الماكنيات

 

ولذلك كانت المباراة الأخيرة التي جمعت بين منتخب إسبانيا وألمانيا هو الأمل الأخير لصالح الماكينات من أجل رد الاعتبار، بجانب كونها فرصة في إنهاء بعض الأساطير في ألمانيا مسيرتهم الدولية بإنجاز مميز وهو إنهاء لعنة المنتخب الإسباني.

 

ولكن لم يستطع الماكينات الفوز في تلك المباراة، وبالتالي استمرت العقدة واللعنة الخاصة باللاعبين أمام منتخب إسبانيا، ولم يكن اللاعبين فقط الذين عانوا من هذا الأمر بل الأساطير أيضًا.

 

وكان يتمنى هؤلاء الأساطير الفوز ببطولة يورو 2024، خاصةً بعدما اقترب اعتزالهم الدولي بعد البطولة، حيث كان توني كروس هو أبرزهم، بعدما أعلن في وقت سابق أن البطولة ستكون الأخيرة له في مسيرته الكروية.

 

وبالحديث عن توني كروس، فلم يستطع اللاعب طوال مسيرته الكروية تحقيق بطولة اليورو، حيث فاز اللاعب بكافة الألقاب الجماعية في مسيرته سواء كانت دولية أو مع فريقه، إذ كان يريد البطولة الوحيدة التي تنقصه قبل الاعتزال ولكن كابوس الماتادور ظهر مجددًا ليمنعه من تحقيق ذلك.

 

وهناك أيضًا كل من نوير وتوماس مولر، حيث ألمح اللاعبان في وقت سابق إلى أن تلك البطولة هي الأخيرة لهم رفقة منتخب ألمانيا.

وبالتالي كان يريد اللاعبان الفوز أيضًا بها من أجل إنهاء لعنة الإسبان قبل أن يقوما بالاعتزال عن اللعب دوليًا.

 

وكانت هذه هي الطموحات الخاصة بأساطير منتخب ألمانيا في النسخة الأخيرة من البطولة، لكن مع الهزيمة القاسية أصبح كابوس إسبانيا سيظل مطاردًا لهؤلاء الأساطير الذين سيتذكروا دائمًا أن هذه كانت نهايتهم رفقة منتخبهم الوطني.

تابع مواقعنا