أمين الفتوى: الحلف بالنبي جائز والحنث به يستوجب كفارة يمين
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: هل يجوز الحلف بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الأحد: من حلف بغير الله فقد ِأشرك، فهذا حديث ليس على الإطلاق، فالله سبحانه وتعالى أقسم بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ).
وأضاف: عند الحنابلة يجوز القسم بسيدنا النبي، والحنث به عليه كفارة يمين، فالقسم بـ والنبي وحياة النبي، كل هذا جائز.
أمين الفتوى: سيدنا النبي في هجرته علمنا عدم إنكار دور المرأة
من جانبه، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الدور الكبير لـ السيدة أسماء بنت أبي بكر في الهجرة النبوية الشريفة يثبت أن الإسلام لا ينكر دور المرأة في الحدث العظيم.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال تصريحات تليفزيونية: سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أراد أن يعلم الأمة درسًا بعدم إنكار دور المرأة في المجتمع، فدور السيدة أسماء بنت أبي بكر كان عظيما، وتكلمت عنه كتب السيرة النبوية الشريف.
وأكمل: المرأة كذلك أوذيت بسبب هجرتها، وهو ما وقع على السيدة زينب رضي الله عنها، ابنة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.