بيكربونات الصوديوم تنقذ سيدة من مرض خطير بعد تدهور حالتها الصحية
تعرضت سيدة تدعى بياتريس جونسون، البالغة من العمر 60 عامًا، لحالة مرضية خطيرة حيث عانت من التهاب اللفافة الناخر، وكادت أن تموت بعد أن أكلت البكتيريا أنفها، كما قالت أن صودا الخبز هي التي أنقذت حياتها، وفقًا لصحيفة ذا صن البريطانية.
بيكربونات الصوديوم تنقذ سيدة من التهاب اللفافة الناخر بعد تدهور حالتها الصحية
وقام الأطباء في مستشفى تونبريدج ويلز في كينت، بتشخيص حالتها بالصدمة الإنتانية، ونصحوا أحباءها بتوديعها، ولكن خلال محاولتها الأخيرة لإبقائها على قيد الحياة، ادعت أن الأطباء أدخلوا لها بيكربونات الصوديوم في المحلول الوريدي، كبديل لغسيل الكلى، وفي غضون أيام قليلة بدأت بياتريس تشعر بتحسن كبير، وبعد 36 يومًا في المستشفى، عادت إلى منزلها وتتعافى بشكل جيد مع أختها.
وبدأت محنة بياتريس في 20 ديسمبر 2023، عندما بدأت تشعر بالضعف العام، وتدهورت حالتها الصحية على مدار اليوم حتى أنها وجدت صعوبة في صعود الدرج في المنزل، وأدركت أن هناك شيئًا ما ليس على ما يرام، وأضافت بياتريس وهي أم لثلاثة أطفال، أجرى الأطباء بعض الاختبارات وشخصوا حالتها بأنها مصابة بتسمم الدم، وهو رد فعل يهدد الحياة لعدوى، وبعد ذلك أصيبت بصدمة إنتانية، عندما ينخفض ضغط الدم إلى مستوى منخفض خطير، وأظهرت الفحوصات أن كليتيها بدأتا بالفشل وأنها بحاجة إلى غسيل الكلى.
وتم وضع على أجهزة دعم الحياة، واستدعى الأطباء أطفالها الثلاثة لتوديعهم، واستمرت حالتها في التدهور حتى اقترح الأطباء استخدام بيكربونات الصوديوم، المعروفة باسم صودا الخبز، والتي يمكن أن تكون بديلًا لغسيل الكلى في الحالات الخطيرة.
وفي غضون أيام قليلة، تعافت بياتريس بشكل معجزي وخرجت من الغيبوبة بعد أسبوع، وتم فصلها عن أجهزة دعم الحياة، وسرعان ما شعرت وكأنها امرأة جديدة، وبعد أن استعادت وعيها، أخبرها الأطباء أن أنفها قد تآكل بسبب حشرة آكلة للحوم تسمى التهاب اللفافة الناخر، وإنها عدوى بكتيرية نادرة تنتشر بسرعة ويمكن أن تكون مميتة.
ما هو التهاب اللفافة الناخر؟
يحدث إذا أصيب الجرح بالعدوى، ويجب علاجه في المستشفى، والعلامات الأولى للمرض هي:
ألم شديد
فقدان الإحساس بالقرب من الجرح
تورم الجلد حول المنطقة المصابة
أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، مثل ارتفاع درجة الحرارة والصداع والتعب