هيئة الرقابة في الكونجرس تطلب حضور طبيب بايدن بشأن تقييمه لحالته
طلب رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي جيمس كومر من طبيب الرئيس بايدن تقديم مقابلة منقولة فيما يتعلق بتحقيق اللجنة في عائلة بايدن.
وقال كومر لطبيب البيت الأبيض كيفين أوكونور إن اللجنة "تشعر بالقلق من أن تقييماتك الطبية قد تأثرت بمشاريعك التجارية الخاصة مع عائلة بايدن"، وذلك في رسالة أرسلها إلى أوكونور يوم الأحد.
وأشار كومر إلى مقالة نشرت مؤخرا في صحيفة واشنطن بوست والتي ذكرت أن أوكونور لم يوصِ الرئيس أبدا بإجراء اختبار إدراكي.
وكتب "بعد الأداء المثير للقلق في المناظرة بين الرئيس بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب في 27 يونيو، سارع الصحفيون إلى الإبلاغ عن ما رآه الأمريكيون بوضوح لسنوات: يبدو أن الرئيس ليس على ما يرام".
وتابع كومر: "يتساءل الأميركيون عن قدرة الرئيس بايدن على قيادة البلاد، وتقوم لجنة الرقابة والمساءلة بالتحقيق في الظروف المحيطة بتقييمك في فبراير/شباط من هذا العام بأن" الرئيس بايدن رجل سليم ونشط وقوي يبلغ من العمر 81 عامًا، ولا يزال لائقًا لأداء واجبات الرئاسة بنجاح ".
أثار أداء بايدن في المناظرة مخاوف بين الديمقراطيين والخبراء من أنه قد لا يكون لائقًا لشغل منصب الرئيس لولاية أخرى.
رفض بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، المخاوف والدعوات للتنحي عن الترشح، قائلًا إنه لا يزال المرشح الأفضل للتغلب على الرئيس السابق ترامب.
وكتب كومر: "لقد رفضت مرارًا وتكرارًا معظم طلبات المقابلات من وسائل الإعلام، والآن تتجه اللجنة إليك لتقديم إجابات بشأن استقلاليتك بسبب الرسائل المختلطة والمربكة القادمة من البيت الأبيض بشأن قدرة الرئيس على أداء وظيفته".
