دراسة: لقاح فيروس كورونا مرتبط بأعراض الربو عند الأطفال
أظهرت دراسة جديدة، أن لقاح فيروس كورونا مرتبطة بأعراض الربو للأطفال، وفقًا لـ ميديكال نيوز.
لقاح كورونا يرتبط بأعراض الربو
ودرس الباحثون استراتيجيات التخفيف من مرض فيروس كورونا 2019 على مستوى السكان، بما في ذلك معدلات التطعيم وإلزامات ارتداء أقنعة الوجه، وانتشار الربو المصحوب بأعراض بين الأطفال.
وكان الربو في البداية يعتبر عامل خطر كبير للإصابة بفيروس كورونا المستجد 2 (SARS-CoV-2) والدخول إلى المستشفى بعد الإصابة بمرض فيروس كورونا، وكان العاملون في مجال الصحة قلقين من أن الأطفال المصابين بالربو سيكونون عرضة للخطر بشكل خاص خلال الوباء.
وتبين أن بعض التدابير المختلفة التي عززت أو فرضت التباعد الاجتماعي خلال المراحل الأولية من الجائحة أدت إلى الحد من زيارات الطوارئ والاستشفاء للأطفال بسبب الربو.
التطعيم يمنح فوائد وقائية
وعلى نحو مماثل، أدت جهود التطعيم في عامي 2020 و2021 إلى الحد بشكل كبير من خطر الإصابة بفيروس سارس-كوف-2 لكل من الأطفال والبالغين.
وأكد الباحثون أن التطعيم ضد فيروس كورونا، قد يمنح فوائد وقائية إضافية، مثل الحد من أعراض الربو.
وباستخدام تصميم مقطعي وبيانات متاحة للجمهور، قام الباحثون بفحص الاتجاهات والارتباطات على مستوى الولاية لفهم أفضل لكيفية تأثير تدابير الصحة العامة أثناء جائحة فيروس كورونا على أعراض الربو لدى الأطفال.
وتضمن التحليل بيانات عن انتشار أعراض الربو لدى الأطفال التي أبلغ عنها الآباء من خلال المسح الوطني لصحة الأطفال خلال عامي 2018-2019 و2020-2021، وجرى جمع هذه البيانات على مستوى الولاية.
كما تضمنت البيانات الإضافية معدلات الوفيات بمرض فيروس كورونا المعدلة حسب العمر من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة لعامي 2020 و2021، ونسبة السكان الذين تبلغ أعمارهم 5 سنوات أو أكثر والذين تلقوا سلسلة التطعيم الأساسية ضد فيروس كورونا، وإلزامات ارتداء الأقنعة على مستوى الولاية في الأماكن المغلقة حتى أغسطس 2021.
