تضم ريادة الأعمال والتعايش الرقمي.. تعليم الكبار: نسعى لوضع منهجية علمية لتقييم اختبارات محو الأمية
استقبل الدكتورعيد عبد الواحد، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة، وعمر حمزة مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، بمكتبه اليوم الاثنين ديوان عام الهيئة؛ لتعزيز سبل التعاون المشترك.
عبد الواحد يلتقي مستشار وزير التعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة ومستشار وزيرة التضامن
جاء ذلك في إطار الخطة الاستراتيجية الجديدة للهيئة العامة لتعليم الكبار برئاسة الدكتور عيد عبد الواحد، والتي تعتمد على التحول من الأمية الأبجدية إلى الأمية الوظيفية وريادة الأعمال، والتعايش الرقمي، وفي ضوء سعى الهيئة العامة لتعليم الكبار بتفعيل دور الجهات الشريكة.
وأكد عبد الواحد، في بيان له، أن المبادرة الوطنية للقرائية تمثل النقلة النوعية المرتقبة في مجال تعليم الكبار، مضيفًا أنه لا بد أن تواكب رؤية الهيئة الجديدة ما يحدث من تجديد في مفاهيم محو الأمية وتعليم الكبار، وأن يتم قراءة مستقبل محو الأمية وتعليم الكبار قراءة علمية سليمة تراعي التجديد واحترام الدارس الكبير، مستكملًاا: نستطيع أن نعيد التفكير في تعليم الكبار في مصر.
واستكمل عبد الواحد: دور الشركاء بات مهمًا إذ إنه لا بد من إعادة التفكير في مستقبل تمويل تعليم الكبار، وبات التحول إلى تعليم مستمر للكبار، ووضع خارطة طريق لزاما علينا جميعا، ولا بد من التفكير في مستقبل التكافل الرقمي، لافتا إلى أن رؤية الهيئة الجديدة هي التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمي وجودة الحياة، والابتكار.
منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية
وأضاف رئيس تعليم الكبار بأنه سيكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بمحو الأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافي والمهاري وريادة الأعمال، والتعايش الرقمي إلى جانب الأبجدية.
وأكد إدريس، أنه يجب التعريف بالمبادرة الوطنية للقرائية، وهي اجراء عملية تحول في هيكلة هيئة تعليم الكبار؛ لتكون حاكمة، وتكون الخبرة؛ لتكوين مسارات الجهات الآخرى في مجال تعليم الكبار، ومن مرتكزات المبادرة بناء قناعات لدى المجتمع بأهمية تعليم وتعلم الكبار، بالإضافة إلى وضع استراتيجية واقعية تحدد دور الشركاء، وكيفية تنفيذ هذه المبادرة؛ بتأهيل كوادر لأداء دورهم في المبادرة، فنقص القدرات هي العائق الأساسي للمبادرة، وعليه يجب رفع هذه القدرات خاصة في الأفرع، والإدارات حسب مكان تنفيذ المبادرة ؛لتكون توعوي تمكيني من خلال المشاركة المجتمعية.
واستطرد: فالهيئة لها دور رئيسي كفكر وتنفيذ، ولكن لكل جهة دور ومسئوليات يتم تحديدها من خلال المباردة، ومن هنا يتم التواصل مع الجهات الشريكة، حيث إننا يجب التعاون والتشبيك للعمل معا، مع وضع رؤية مستحدثة من استثمار الإمكانيات البشرية والمادية مع المؤسسات والجهات الأخرى، والتشبيك مع الوزارات المعنية بقضية الأمية مثل وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة، وكذلك المجتمع المدني الشريك الأساسي
فيما أكد حمزة مستشار وزيرة التصضامن الاجتماعي، دعم المبادرة، وأهمية تشابك، وتكاتف جميع الجهات الشريكة في دعم المبادرة حتى تحقق أهدافها.وفي نهاية اللقاء تم الإتفاق على إقامة ندوة يشارك فيها جميع الجهات الشريكة؛ لوضع الخطوط العريضة لاستراتيچية واقعية تحدد دور الجهات الشريكة في المبادرة.