الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الهند تعتزم بناء 12 محطة للطاقة الكهرومائية وسط مخاوف من غضب الصين

الهند والصين
سياسة
الهند والصين
الثلاثاء 09/يوليو/2024 - 03:26 م

صرحت مصادر حكومية، بأن الهند تخطط لإنفاق مليار دولار لتسريع بناء 12 محطة للطاقة الكهرومائية في ولاية أروناتشال براديش شمال شرقي جبال الهيمالايا، وفقًا لوكالة رويترز.

وقالت المصادر إن وزارة المالية الفيدرالية برئاسة نيرمالا سيثارامان وافقت مؤخرًا على مساعدة مالية تصل إلى 7.5 مليار روبية وهو ما يعادل 89.85 مليون دولار لكل مشروع للطاقة الكهرومائية في المنطقة الشمالية الشرقية.

وأضافت المصادر، أنه من المرجح أن يتم تخصيص حوالي 90 مليار روبية لـ 12 مشروعًا للطاقة الكهرومائية في أروناتشال براديش، كما من المتوقع الإعلان عن خطط محطات الطاقة الكهرومائية في الميزانية الفيدرالية 2024/2025 التي ستكشف عنها حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي في 23 يوليو الجاري.

 

وفي أغسطس الماضي، منحت الحكومة الهندية، عقودًا لبعض  الشركات التي تديرها الدولة لبناء محطات بقدرة 11.5 جيجاوات تنطوي على استثمارات تقديرية، بقيمة 11 مليار دولار، في إطار مشروع أوسع لتطوير البنية التحتية في المنطقة الحدودية.


ويشار إلى أن الهند بنت محطات للطاقة الكهرومائية بقدرة تقل عن 15 جيجاوات في الأعوام العشرين الماضية، في حين كانت منشآت الفحم الجديد وغيره من مصادر الطاقة المتجددة تعادل عشرة أمثال مشاريع الطاقة الكهرومائية الجديدة.

لماذا تتخوف الهند من الصين؟


ولفتت المصادر، إلى أن ذلك القرار تشوبه تخوفات من رد فعل الصين التي تشترك مع الهند في حدود غير محددة إلى حد كبير يبلغ طولها 2500 كيلومتر (1553.43 ميلا)، والتي خاضتا حربا عليها في عام 1962 حيث طالبت الصين بالحصول عليها.

وفي السياق نفسه، تقول الهند إن منطقة أروناتشال براديش جزء لا يتجزأ من البلاد، لكن الصين تدعي أنها جزء من جنوب التبت، كما اعترضت على مشاريع البنية التحتية الهندية الأخرى هناك.

العلاقات بين بكين ومومباي


وحول الاختلاف بين مومباي وبكين، تدفع الحكومة الهندية مشاريع في المنطقة الشرقية بعد تقارير تفيد بأن بكين قد تبني سدودًا على جزء من نهر براهمابوترا، المعروف باسم يارلونج تسانجبو في الصين، والذي يتدفق من التبت عبر أروناتشال براديش.

ومن جانبها، تخشى الهند أن تؤدي المشاريع الصينية في المنطقة إلى حدوث فيضانات مفاجئة أو ندرة المياه، كما يعمل البلدان على تحسين البنية التحتية على طول مناطقهما الحدودية منذ أن أدت الاشتباكات في غرب جبال الهيمالايا إلى مقتل 20 هنديًا.

وحول آخر اللقاءات بين مومباي وبكين، التقى وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، الأسبوع الماضي مع نظيره الصيني وانغ يي في كازاخستان، حيث اتفق الجانبان على تسريع المحادثات لحل القضايا على طول حدودهما.

تابع مواقعنا