ما رؤية الدكتور محمد عبد اللطيف لحل أزمات التعليم؟.. مدبولي يكشف التفاصيل: قادر على إدارة الملف
كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المعايير التي تم بناءً عليها اختيار الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلفًا للدكتور رضا حجازي، وبخاصة بعد الأزمة التي أثيرت حول اختياره والتشكيك في سيرته الذاتية والشهادات التي حصل عليها.
وقال مدبولي، خلال مؤتمر صحفي له منذ قليل بعد أول اجتماع للحكومة الجديدة: “الأهم بالنسبة لينا، إنه لديه خبرة عملية وشهادة ومؤهل عالي وهذا الأمر محقق، أمام بالنسبة للدكتوراه والماجستير فهو شيء إضافي”، مؤكدًا على أن لديه شهادات موثقة وسليمة، وأن كونها معتمدة في المجلس الأعلى للجامعات المصري أو لا هذا شأن آخر.
وأضاف رئيس الوزراء: “معيار الاختيار في ظل التحديات الموجودة هو قدرة الشخص على إدارة الملف وإلمامه به لأنه سيكون مسؤولا عنه، وعارف المخاطر والتحديات اللي هيواجهها، واللي موجودة، ولديه رؤية غير تقليدية لمواجهة تلك التحديات والدخول في تلك المشكلات وحلها، والأهم يكون لديه بعض الأفكار الجديدة للتعامل مع الملفات، ولديه مستهدفات واضحة، وبناءً عليه يتم وضع الخطة، حتى تتم محاسبة الوزير على ما عرضه وما قاله وقدرته على التنفيذ، والخبرة العملية شيء مهم جدًا”.
أزمة وزير التربية والتعليم
وأردف مدبولي: “أحيانا نحتاج في الاختيار إلى أن شخص يتحرك بشكل فوري، ينزل على الأرض بكرة، ويبدأ يتعامل مع الأزمات، وعارف هيتحرك إزاي في الملف، والحكومة الجديدة حكومة تحديات، ومحتاج وزراء على قدر من المعرفة بالملف تمكنه من التحرك على الفور، وحل المشاكل”.
وأكد على أن وزير التربية والتعليم، على علم جيد بالفجوة الموجودة في الملف، مضيفا: “كلمني في موضوع نقص عدد الفصول وقالي إنه مش بس المشكلة، واتكلم عن حل المشكلة بطريقة غير تقليدية، وكيفية تشغيل المدارس، والحل لمشكلة المعلمين، والتعامل مع مدارس الدروس الخصوصية، ولديه خطة ورؤية كاملة للعمل على هذا الملف، واختيارنا وفلسفتنا للوزير اللي هيتحرك من أول لحظة، لأننا معندناش رفاهية الوقت”.
واختتم: "التقييم وقياس الأداء سيكون بصورة سريعة، ولو حسينا إن فيه حد مش قادر على الإنجاز نقدر نتدخل ونعدل".
