عالم أزهري: بعض الفتيات يرفضن الزواج بسبب العنف بين والديها
قال الدكتور حسن القصبي، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن الإسلام جاء لحفظ الحقوق، والنهي عن العنف بين الزوجين عند الخلاف، لافتا إلى أن القرآن الكريم حثنا على التقوى في التعاملات فى قوله تعالى: "وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا".
رفض الفتيات الزواج بسبب العنف بين والديها
وأضاف الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تليفزيونية: الغاية النبيلة من الزواج هي السكن والألفة والرحمة، والأجناس المفروض تتآلف ولا تتنافر، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقول إن الله رفيق يحب الرفق.
وتابع: العنف الاقتصادي والنفسي على الزوجة، يعود في الآخر على الأولاد، حتى إننا نجد إن بعض الفتيات ترفض الزواج نتيجة تجارب والديهم، فالولد والبنت اليوم هما الزوج والزوجة في الغد.
واستكمل: لدينا علاج في الكتاب والسنة لمواجهة العنف الأسرى، ومنها الحلول الوقائية وهي أن يحسن كل منهما اختيار الآخر، وأن يعرف كل منهما ما له وما عليه وأن يتواضع كل منهما للآخر وأن يتغافل عن بعض الأمور فهي سنة غائبة، وهي التغافل وليس الغفلة.
وأضاف: من الحلول العلاجية، هي وأد الخلاف سريعا وعدم تركه للزمن، حتى لا ينشط شياطين الإنس والجن فتزيد المشاكل والخلافات بين الطرفين.
وفي وقت سابق، تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا ورد إليها نصه: ما حكم الزواج في شهر المحرم؟
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة، إنَّ بعضَ العامّة يعتقدُون أنّ عقدَ الزواج في شهر المحرم مكروه شرعًا، وهذا الاعتقاد لا أصل له في الدين الحنيف، وهو من جهالات العامة.
وتابعت الدار: وعلى ذلك يجوز عقدُ الزواج في شهر المحرم كغيره من الشهور، وبهذا عُلِمَ الجواب على السؤال.