عن طريق البكتيريا المعوية والفطريات.. دراسة تتوصل إلى طريقة جديدة لتشخيص المصابين بالتوحد
وجدت دراسة جديدة نشرت في مجلة Nature Microbiology، أن طريقة جديدة لتشخيص ما إذا كان الطفل يعاني من مرض التوحد من خلال تكوين ميكروبيوم أمعائه.
دراسة تكتشف ميكروبات فريدة بين الأطفال المصابين بالتوحد
وخلال الدراسة، تم تحليل أكثر من 1600 عينة براز من أطفال تتراوح أعمارهم بين 1 إلى 13 عامًا، ووجد الباحثين العديد من العلامات البيولوجية المميزة في عينات الأطفال المصابين بالتوحد.
ووجدت الدراسة، أن ميكروبيوم الأمعاء قد يلعب دورا في تطور مرض التوحد لا يزال مثيرا للجدل بين الباحثين، وقرر الباحثون النظر إلى الكائنات الحية الدقيقة الأخرى الموجودة في الأمعاء إلى جانب البكتيريا، بما في ذلك الفطريات والعتائق والفيروسات، فضلًا عن العمليات الأيضية ذات الصلة.
ونظر الباحثون إلى الكائنات الحية الدقيقة الأخرى الموجودة في الأمعاء إلى جانب البكتيريا، بما في ذلك الفطريات والفيروسات، فضلًا عن العمليات الأيضية ذات الصلة.
وقال تشي سو، الباحث في جامعة هونج كونج الصينية، لصحيفة نيويورك تايمز، إن هذا الاكتشاف يعني أن البكتيريا المعوية والفطريات والفيروسات وغيرها قد تصبح يومًا ما أداة تشخيصية، ومثل هذه الأداة، يمكن أن تساعد المتخصصين في تشخيص مرض التوحد في وقت أقرب، مما يتيح للأطفال الحصول على علاجات أكثر فعالية في سن أصغر.