وزير الخارجية يجتمع مع شباب الدبلوماسيين من الدرجات الحديثة والمتوسطة
اجتمع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء، مع أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي من الدرجات الحديثة والمتوسطة، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها مع أعضاء وزارة الخارجية من الكادرين الدبلوماسي والإداري.
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم بوزارة الخارجية والهجرة، أن وزير الخارجية حرص على تخصيص هذا اللقاء في إطار الأهمية التي يوليها للتواصل مع مختلف الدرجات الوظيفية بوزارة الخارجية، حيث استهل اللقاء بالتعبير عن الاحترام والتقدير لمن سبقوه من وزراء الخارجية الذين حافظوا على تقاليد هذه الوزارة العريقة وعملوا بدأب وجهد لحماية مصالح مصر وأمنها القومي، خاصًا بالذكر سامح شكري وزير الخارجية السابق، الذي تولى المسؤولية في ظل ظروف دولية وإقليمية صعبة، مشيرًا إلى تطلعه لاستكمال مسيرة من سبقوه في تولي تلك المسؤولية.
حث شباب الدبلوماسيين على تكثيف الجهد
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن وزير الخارجية والهجرة حرص على حث شباب الدبلوماسيين على تكثيف الجهد لدعم أولويات الدولة المصرية، مشيرًا إلى أهمية البعدين التنموي والاقتصادي، وتطلعه لتطوير وتعزيز الأدوات المتاحة لوزارة الخارجية من خلال شباب الدبلوماسيين وما يتمتعون به من مهارات وإمكانيات لتتناسب مع ما يشهده العالم من تطور في هذا الشأن. كما أبدى اهتماما بضرورة إيلاء الرعاية الواجبة والوافية لشئون المواطنين المصريين في الخارج، بما يتناسب مع سياسات الدولة المصرية التي يمثل المواطن المصري ورعايته محورًا مركزيًا لها.
ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور بدر عبد العاطي ترحيبه بالاستماع لمقترحات الدبلوماسيين من كافة الدرجات الوظيفية فيما يتعلق بالسياسة الخارجية أو أية موضوعات أخرى تتعلق بعمل وزارة الخارجية، وتبنيه سياسة الباب المفتوح في هذا الشأن، مشيرًا لأهمية الانخراط في العمل الجاد والالتزام المهني بالعمل الدبلوماسي في الداخل والخارج، مع الفهم العميق لأولويات الدولة المصرية في الوقت الراهن، والتمسك بتقاليد مدرسة الدبلوماسية المصرية.
وأشار السفير أبو زيد، إلى أن وزير الخارجية والهجرة حرص أيضًا على تشجيع شباب الدبلوماسيين على الابتكار وإعمال الفكر الخلاق لمواجهة التحديات، والاستفادة من الخبرات المتراكمة للأجيال السابقة في مجال العمل الدبلوماسي، منوهًا لتقاليد ومسيرة وزارة الخارجية التي حرصت على مدار تاريخها على الجمع بين عراقة وخبرات الأجيال المتعاقبة، وحماسة وعصرية الأجيال الحديثة.