مذيع حوار مبارك: منع إذاعة الحلقة لظروف خارجة عن الإرادة (صورة)
أعلن الإعلامي أحمد السيد، المذيع علي قناة “مصر الحياة” والذي أجرى الحوار التلفزيوني الأول مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، عقب ثورة 25 يناير، عن عدم إذاعة الحلقة اليوم.
وكتب السيد علي صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “أعتذر لظروف خارجه عن الإدارة فنيا بعدم إذاعة الحلقة اليوم على أن ننوه فيما بعد”.
يذكر أن كان من المقرر أن تعرض قناة مصر الحياة الليلة في تمام الساعة العاشرة مساءا، لقاءا هاتفياً مسجلا مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، كأول ظهور له عبر قناة مصرية، بعد شهادته التي أدلي بها في قضية اقتحام السجون.
ويعد هذا الحوار، بمثابة عودة مبارك، إلى الحياة العامة من جديد، بعد رفضه الظهور الإعلامي في الكثير من القنوات العربية والإقليمية.
ويتناول أحمد السيد وهو مراسل عسكري فى اللقاء، تفاصيل جديدة بشأن ثورة 25 يناير ومحاولة المتظاهرين اقتحام قصر الرئاسة، وما وصفه مبارك بالفوضي والمخطط الأمريكي للإطاحة به، بجانب قضية استرداد طابا والعلاقات المصرية التركية، وغيرها من الملفات تم تسجيلها للرئيس الأسبق، في وقت سابق، على أن ينشر اليوم في تمام العاشرة مساءا على تردد 10727 أفقي.
الليلة.. أول حوار تلفزيونى مُسجل مع الرئيس الأسبق مبارك عن 25 يناير (فيديو)
وكان كشف الإعلامي أحمد السيد، المذيع بقناة “مصر الحياة”، بعض كواليس الحوار الذي أجراه مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في أول حوار تلفزيوني مسجل مع مبارك عقب ثورة 25 يناير.
وقال أحمد السيد في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، إنه تطرق في الحديث مع مبارك، عن العديد من الملفات الساخنة أبرزها استرداد طابا، وكيفية تحريرها من إسرائيل، مشيرا إلى أن مبارك قال: “إن شارون كان متعاونا، فيما يعد نيتنياهو من أصعب الشخصيات التي تعامل معها”، مشيرًا إلى أن الدولة في هذا الوقت توحدت جهودها وجبهاتها الخارجية والداخلية منوها إلى دور حزب الوفد في التعاون مع الحكومة والوقوف إلى جانب الوطن في هذا الملف تحديدا، بالإضافة إلى مساعدة تركيا حيث كانت تقف إلى جوارنا ودعمتنا في المفاوضات الخارجية قائلا: “عندما حررت طابا كان شعوري بالسعادة يتخطى السحاب”.
ثورة 25 يناير
وتطرق المذيع في الحديث مع مبارك، عن كواليس ثورة 25 يناير، مؤكدًا أن مبارك كان يهدد الإسرائيلين وآخرها في 25 يناير عندما كانوا يريدون الجلوس بجوار صحراء النقب بشبة جزيرة سيناء، فرفض مبارك وقال لنتنياهو “هحاربك” فرد عليه الآخر “وأنا مش عايز أحارب”.
كما أضاف، أن قائد الحرس الجمهوري بلغ مبارك أيام 25 يناير، أن الشباب في اتجاههم للقصر الجمهوري فرد مبارك: “سيبهم ولو دخلوا عليا أوضة نومي مش هضرب النار علي حد”، متابعًا: “كان ممكن أسافر وقتها بس أنا معملتش حاجة.. أهرب ليه؟، مؤكدًا: “أنه كان هناك أحداث تجرى من وراء ظهري وخيانة عظمي من قبل سامي عنان ولكن تصدى لها المشير طنطاوي”.
لأول مرة.. مبارك يكشف تفاصيل انقلاب سامي عنان ضده وكيف أوقف طنطاوي المؤامرة؟! (فيديو)
