مؤشرات الأسهم الرئيسة في وول ستريت تغلق على تباين.. وإنفيديا تصعد
أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت متباينة، اليوم الثلاثاء، بعدما قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي -البنك المركزي الأمريكي- لمشرعين، إن مزيدا من البيانات الاقتصادية الجيدة ستعزز فرص خفض سعر الفائدة.
وصعدت أسهم شركة إنفيديا لتصنيع الرقائق 1.02% وفق رويترز.
مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت
ووفقا لبيانات أولية، صعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 4.56 نقطة أو 0.08% إلى 5577.41 نقطة عند الإغلاق، وربح المؤشر ناسداك المجمع 25.55 نقطة أو 0.14% مسجلا 18429.29 نقطة، بينما هبط المؤشر داو جونز الصناعي 51.83 نقطة، أو 0.13%، إلى 39292.96 نقطة.
ووقعت شركتا مايكروسوفت وأوكسيدنتال بتروليوم صفقة قياسية لشراء أرصدة الكربون بقيمة مئات الملايين من الدولارات، حيث تكافح صناعة التكنولوجيا للوفاء بوعودها المناخية تزامنًا مع تعطشها للطاقة من أجل دفع أعمال الذكاء الاصطناعي.
وبموجب الاتفاقية التي كشفت عنها الشركتان في بيان اليوم، ستبيع أوكسيدنتال، أحد أكبر منتجي النفط في الولايات المتحدة، 500 ألف من أرصدة الكربون مقابل مبلغ غير محدد بالضبط لشركة مايكروسوفت على مدى ست سنوات.
وحرص الرؤساء التنفيذيون في الولايات المتحدة خلال العام الجاري، على إبعاد أموالهم عن الشأن السياسي المرتبط بالانتخابات الرئاسية التي تعقد في نوفمبر.
ووفقًا لتحليل أجراه موقع ياهو فاينانس لأحدث ملفات التمويل الفيدرالية للحملات الانتخابية حتى أوائل يونيو، اختار رؤساء 98 من أكبر 100 شركة في أمريكا عدم تقديم دعم مالي لأيٍ من المرشحين الرئيسيين.
وقدم هؤلاء الرؤساء التنفيذيون - بشكل شخصي - نحو 88 ألف دولار فقط للمرشحين الرئاسيين، وذهب معظم هذه الأموال إلى منافسي دونالد ترامب الأساسيين الذين لم يستطيعوا مواصلة السباق إلى الآن.
ولم يقدم أيٌ من هؤلاء المديرين التنفيذيين تبرعًا معلنًا لـ ترامب، لكن البيانات تظهر أيضًا مستوى ضئيلًا من الدعم للرئيس جو بايدن، حيث قدم اثنان فقط من الرؤساء التنفيذيين الكبار تبرعات لحملته.