مفاوضات بين الجيش السوداني والدعم السريع حول إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين
انطلقت مفاوضات جديدة بين الجيش السوداني والدعم السريع في جنيف، اليوم، تتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وذلك تحت رعاية الأمم المتحدة، بحسب قناة سكاي نيوز عربية.
وتتأزم الأوضاع الإنسانية في السودان، على خلفية الحرب الدائرة بين الجيش السوداني والدعم السريع منذ أكثر من عام.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من شبح المجاعة في السودان على خلفية الحرب، مؤكدة أن البلاد تواجه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في الذاكرة الحديثة.
خطر مجاعة في السودان
ويواجه حوالي 18 مليون سوداني خطر المجاعة، أي بزيادة 10 ملايين شخص مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويعاني 730 ألف طفل من سوء التغذية الحاد.
وقبل أيام، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 60 ألف شخص فروا بسبب القتال في بلدة سنجة في ولاية سنار جنوب شرق السودان، إضافة إلى انعدام الأمن في منطقتي أبو حجر والدالي القريبتين.
وأفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بأن الشركاء العاملين في المجال الإنساني يحتاجون إلى 1.5 مليار دولار لمساعدة وحماية ما يصل إلى 3.3 مليون شخص أجبروا على الفرار بسبب الصراع الدائر في السودان.
وذكر مدير الاتصالات العالمية في مفوضية اللاجئين بأنه بعد 14 شهرا من الحرب: لا يزال الآلاف يغادرون السودان كل يوم، هربا من العنف الوحشي والإساءة والموت والخدمات المعطلة والوصول المحدود إلى المساعدات الإنسانية والمجاعة الوشيكة.
ووفقا لمفوضية اللاجئين، فر 10 ملايين شخص من ديارهم في السودان منذ اندلاع الحرب بين القوات السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، نزح العديد منهم عدة مرات بحثا عن الأمان.