الإثنين 04 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لطلاب الثانوية العامة.. 5 فوائد للدراسة في الصباح الباكر

المذاكرة
كايرو لايت
المذاكرة
الخميس 11/يوليو/2024 - 05:22 ص

تكون الدراسة في الصباح الباكر بمثابة نقطة تحول بالنسبة للعديد من طلاب الثانوية العامة، إذ توفر الساعات الهادئة قبل صخب اليوم بيئة مثالية للتركيز والإنتاجية، لذا فيما يلي 5 فوائد مقنعة لبدء جلسات المذاكرة في الصباح الباكر، وفقًا لـ uniquetimes.

تعزيز التركيز والانتباه

صمت الصباح

تكون ساعات الصباح الباكر هي الجزء الأكثر هدوءًا من اليوم، ومع قلة عوامل التشتيت، يصبح من الأسهل التركيز على الدراسة، لأن غياب الضوضاء من أفراد الأسرة وحركة المرور والأجهزة الإلكترونية يمكن أن يحسن القدرة على التركيز بشكل كبير، بجانب الذهن نشيط بعد ليلة نوم جيدة، يصبح على إثرها العقل مرتاحا وجاهزا لاستيعاب معلومات جديدة، ويمكن أن يؤدي هذا الانتعاش إلى فهم أفضل واستيعاب أفضل لمواد الدراسة.

الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل

تحسين الذاكرة

وأظهرت الدراسات أن الوظائف الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة، تكون في ذروتها في الصباح، فعندما يدرس طالب الثانوية العامة مبكرًا، تزداد احتمالية تذكر المعلومات واسترجاعها لاحقًا، كما يمكن لجلسات الدراسة الصباحية أن تشجع على التعلم النشط، فمع وجود ذهن منتعش، من المرجح أن يتم التفاعل مع المادة، وطرح الأسئلة، وتقييم روابط مفيدة بين المفاهيم.

زيادة الإنتاجية

البدء المبكر

 بدء اليوم بجلسة دراسية مثمرة يضفي طابعًا إيجابيًا على بقية اليوم، كما أنه يخلق شعورًا بالإنجاز ويحفز على الحفاظ على الإنتاجية طوال اليوم، بالإضافة إلى أن إنشاء روتين للدراسة في الصباح يمكن أن يساعد في إدارة الوقت بشكل أكثر فعالية، من خلال تحديد أولويات الدراسة في الصباح، فهذا يحرر بقية اليوم لأنشطة أخرى، مما يقلل من خطر التسويف.

صحة ورفاهية أفضل

جدول نوم ثابت

تشجع الدراسة في الصباح في الحفاظ على جدول نوم ثابت، إذ يتطلب الاستيقاظ مبكرًا الذهاب إلى الفراش في ساعة معقولة، مما يعزز صحة النوم والصحة العامة، وغالبًا ما تأتي جلسات الدراسة الصباحية مع فائدة إضافية تتمثل في زيادة النشاط البدني، سواء كان ذلك المشي السريع للاستيقاظ أو ممارسة التمارين الرياضية الصباحية الكاملة، فإن هذه الأنشطة يمكن أن تعزز مستويات الطاقة لدى الطالب وتحسن مزاجه.

بداية إيجابية لليوم

معالجة أهم المهام في وقت مبكر يمكن أن يقلل من التوتر والقلق، فمعرفة الطالب أنه أنجز شيئًا مهمًا بالفعل بحلول الوقت الذي يبدأ فيه الآخرون يومهم يمكن أن يمنحه شعورًا بالسيطرة والثقة، بالإضافة إلى الصفاء الذهني الذي يوفر الهدوء والسكينة في الصباح ويعتبر الخلفية المثالية للتأمل والتخطيط لبدء اليوم بأهداف واضحة وعقل مركز يمكن أن يؤدي إلى يوم أكثر تنظيمًا وإنتاجية بشكل عام.

تابع مواقعنا