بعد انسحابه من القمة العربية.. قطر ترفع الحظر عن استيراد الأدوية من مصر (مستند)
بالتزامن مع انعقاد القمة العربية الثلاثين، التي أقيمت صباح اليوم الأحد، في جمهورية تونس، وانسحاب أمير قطر، من مقر انعقاد القمة العربية، رفعت قطر الحظر عن الأدوية والمستحضرات الطبية القادمة من السعودية ومصر والإمارات والبحرين.
حيث أصدرت وزارة الصحة القطرية، قرارا بإلغاء منشور قديم بتاريخ شهر يونيه 2018 الخاص بإزالة بحظر استيراد الأدوية من دول المقاطعة العربية، وعليه كان مفتشو إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية يمرون علي جميع الصيدليات للتأكد من إزالة ورفع البضائع المذكورة.
وبناءا على القرار الجديد، فإنه تم رفع الحظر عن استيراد الأدوية والمستحضرات الطبية القادمة من كلا من مصر والسعودية والإمارات والبحرين.
يذكر أن قناة روسيا اليوم، قد قالت إن تميم بن حمد، أمير قطر، غادر مقر انعقاد القمة العربية بتونس، وذلك قبل إلقاء كلمته بالإفتتاح، ولم يتم الإعلان عن أسباب تركه القمة حتى الآن.
بسبب «راعية الإرهاب».. أمير قطر يطير إلى الدوحة ورئيس حركة النهضة يلحق به
كلمة الأمين العام للجامعة
أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، على تقديره لجهود السعودية في التعامل مع الأزمات التي شهدتها المنطقة العربية خلال العام المنصرم.
وأشار الأمين العام إلى معاناة الشعوب العربية في مناطق كثيرة من الإرهاب، موضحا أن “الأمن القومي العربي تعرض لأشرس التحديات في التاريخ المعاصر”، ومنها التدخلات الخارجية وخاصة من جانب تركيا وإيران.
وذكر أن “تدخلات تركيا وإيران فاقمت وأطالت الأزمات في العالم العربي”.
وشدد على أنه “لا غالب في الحروب الأهلية” التي تجتاح بعض الدول العربية، مضيفا أن “الأمن القومي العربي وحدة غير قابلة للتجزئة”.
وأوضح أنه من “غير المقبول تدخل قوى خارجية في المنطقة العربية بما يعكس أطماعا امبراطورية قديمة”.
وحول الجولان السورية المحتلة، أوضح أن “الاحتلال الإسرائيلي يحاول تثبيت الواقع وقضم الأراضي”، مشيرا إلى أن “الإعلان الأميركي حول الجولان مناف لكل الاعراض الدولية”.
ثم ألقى الامين العام للأمم المتحدة، أنطونير، غوتيرس، كلمته أمام الجامعة العربية.
كلمة رئيس تونس
ثمن الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، في كلمته، رئاسة المملكة وقيادتها للدورة 29 للقمة العربية. مضيفًا أن العمق العربي زاوية استراتيجية في سياسة تونس.
وتطرق السبسي، إلى تفاقم المشاكل التي تستنزف مقدرات الشعوب العربية من كل الجهات، معتبرًل أنه من غير المقبول أن تتحول المنطقة العربية إلى ساحة للصراعات الخارجية، ما يستدعي تجاوز الخلافات وتنقية الأجواء العربية، وإرساء الوحدة والتضامن بين الدول العربية.
وتابع: “غير المعقول أو المقبول أن تتحول منطقتنا لساحات الصراع الإقليمي والدولي”، ملمحًا إلى أن التحديات والتهديدات التي تواجه المنطقة العربية، أكبر من أن تتصدى لها الدول فرادى.
وشدد السبسي، على أن تخليص المنطقة العربية من جميع الأزمات وبؤر التوتر، حاجة ملحة لا تحتمل التأجيل، مبينًا أن تداعيات الأزمة فى ليبيا لها تأثير على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعلن الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، عن تقديم مبادرة للحل السياسي للأزمة الليبية، بالاشتراك مع مصر والجزائر.