ضربة جديدة لـ بايدن.. تبرعات حملة إعادة انتخابه تواجه أزمة كارثية بعد مناظرة ترامب
أعلنت حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وجود معاناة في إعادة ترشيحه رئيسا للولايات المتحدة 2024، وذلك بسبب التباطؤ الكبير في التبرعات، في فصل جديد لتداعيات الظهور الكارثي للرئيس الأمريكي، جو بايدن، في مناظرته الرئاسية أمام دونالد ترامب.
وبحسب شبكة NBC الأمريكية، يستعد المسؤولون عن حملة بايدن، لضربة مزلزلة في جمع التبرعات.
وقال مصدر مقرب من الحملة، للشبكة الأمريكية، إن الوضع الحالي في جمع التبرعات كارثي بالفعل، فيما أوضح مصدر آخر، أن المال انقطع تمامًا.
وأشار مصدران، إلى أن الشهر الجاري في طريقه لتسجيل انخفاض في التبرعات بنحو النصف أو أكثر من ذلك بكثير، من المانحين الكبار وحدهم، فيما أكدت المصادر أن التبرعات انخفضت على نطاق واسع.
الجميع في وضع الانتظار والترقب
وذكر أحد المقربين من حملة بايدن، أن الحملة تعتقد أن كبار المانحين الذين هددوا بالانسحاب بعد المناظرة؛ سيغيرون موقفهم، حتى لو كان ذلك لتجنب مساعدة الرئيس السابق دونالد ترامب، في الوصول للبيت الأبيض.
وبحسب شبكة CNN الأمريكية، يشعر المانحون الديمقراطيون بقلق عميق بشأن جدوى الرئيس جو بايدن كمرشح، بينما يواصل الحزب النضال من أجل المضي قدمًا، وفقًا لمصادر متعددة مطلعة على الجهود.
وقال أحد المسؤولين الديمقراطيين لشبكة CNN: كل شيء مجمد لأنه لا أحد يعرف ماذا سيحدث، الجميع في وضع الانتظار والترقب، مشيرًا إلى أن المانحين يركزون بشكل مفرط على ما يفعله بايدن، بما في ذلك المقابلات ومؤتمره الصحفي اليوم الخميس.
وبحسب المصادر، أصبح المانحون قلقون بشكل متزايد بشأن ترشيح بايدن، بعد أدائه المتعثر في المناظرة الشهر الماضي، وفي يوم الأربعاء، اتخذ جورج كلوني، الذي كان من بين أكبر مؤيدي بايدن والمانحين له في هوليوود، خطوة ملحوظة بدعوته علنًا إلى الانسحاب من السباق الرئاسي.
وأوضح أحد جامعي التبرعات الديمقراطيين لشبكة CNN: لقد تباطأت التبرعات الكبرى بشكل ملحوظ منذ المناظرة، مضيفًا أن التبرعات الصغيرة تسير بوتيرة سريعة، لكنه أشار إلى أن الحملة كبيرة جدًا بحيث لا يمكن العيش على التبرعات الصغيرة وحدها.