سوق الذهب في مصر تترقب حركة الأوقية العالمية
ارتفع سعر الذهب المحلي خلال تداولات اليوم الخميس بشكل طفيف، وذلك في ظل ترقب الأسواق لحركة سعر الذهب العالمي مع صدور بيانات التضخم الأمريكية اليوم، بينما عاد سعر صرف الدولار إلى التذبذب في البنوك من جديد مما يزيد من فرص التداول العرضي لأسعار الذهب المحلية.
سوق الذهب في مصر تترقب حركة الأوقية العالمية
وافتتح الذهب المحلي عيار 21 الأكثر شيوعًا تداولات اليوم الخميس عند المستوى 3220 جنيها للجرام، ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 3225 جنيها للجرام، وذلك بعد أن انخفض خلال جلسة الأمس بمقدار 8 جنيهات حيث أغلق تداولات الأمس عند المستوى 3217 جنيها للجرام، وكان افتتح جلسة الأمس عند 3225 جنيها للجرام.
والاستقرار الحالي في سعر الذهب المحلي يأتي في ظل تداول سعر أونصة الذهب العالمي في نطاق سعري مع انتظار الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية التي تصدر اليوم، هذا بالإضافة إلى عودة سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية إلى التراجع بشكل تدريجي من جديد مما يبقي سعر الصرف في حالة تذبذب وبالتالي يدفع سعر الذهب المحلي إلى التحرك في نطاق عرضي.
وثيقة برنامج عمل الحكومة المصرية
وصدرت يوم أمس وثيقة برنامج عمل الحكومة المصرية، أظهرت استهداف معدلات نمو بنسبة 5.5% خلال العام المالي 2026 – 2027، بينما من المخطط أن يسجل النمو في العام المالي الحالي 2024 – 2025 عند 4.2% بعد تراجع النمو إلى 2.8% في العام المالي السابق.
من جهة أخرى استمرت معدلات التضخم في التراجع في المدن المصرية خلال شهر يونيو للشهر الرابع على التوالي، حيث أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن تراجع مؤشر التضخم على أساس سنوي إلى 27.5% بأقل من 28.1% التي سجلها خلال شهر مايو.
أما عن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الذي يستثني عوامل التذبذب ويصدر عن البنك المركزي المصري، فقد أظهر تراجع في المستوى السنوي إلى 26.6% في يونيو مقارنة مع بيانات مايو عند 27.1%.
الذهب العالمي ينتظر بيانات التضخم الأمريكية والأوقية تحاول اختراق حاجز 2390 دولارا
وارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الخميس لليوم الثالث على التوالي وذلك قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية التي تعد البيانات الرئيسية هذا الأسبوع، وفي حال شهد التضخم تراجعا بأكثر من المتوقع سيعمل هذا على زيادة الضغط السلبي على الدولار لصالح الذهب.
ويستمر سعر الذهب المحلي في التذبذب دون اتجاه واضح، وذلك بسبب تحرك سعر أونصة الذهب العالمي في نطاق محدد بالإضافة إلى تذبذب في سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية، مما يبقي سعر الذهب عند نفس مستوياته الأخيرة.