الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مصدر بالآثار يكشف حقيقة الصور المتداولة بشأن إضافة قبة جديدة في بيت زينب خاتون الأثري

تطوير منزل زينب خاتون
أخبار
تطوير منزل زينب خاتون الأثري
الجمعة 12/يوليو/2024 - 09:24 ص

علق مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار على الصور المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تطوير منزل زينب خاتون الأثري  بالدرب الأحمر، ويظهر في رسومات المشروع إضافة قبة حديثة على المبنى الأثري، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا بين محبي الآثار والتاريخ.

وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن صور مشروع الترميم المتداولة كانت مقترحة من الشركة المرممة للأثر وتم رفضها تمامًا من المجلس الأعلى للآثار ولا يتم إضافة أي مبنى حديث على الأثر، معلقًا: سيتم ترميم المبنى فقط بالطرق المتعارف عليها أثريا وتراثيا.

تطوير منزل زينب خاتون الأثري 

وأشار المصدر إلى أن الهدف من المشروع هو إعادة التوظيف - كافيهات ومطاعم - ولكن دون المساس بأي عناصر أثرية داخل المبنى أو بالتخطيط الأعلى ولكن بالطبع فكرة إعادة التوظيف تستلزم التدخل بوضع بنية تحتية للموقع من نظم إطفاء وتكييف ومصاعد وإضاءة تناسب فكرة وهدف التوظيف، وطبقا للمعلن رسميًا يتضمن المشروع التالي:

• عمل 2 مصعد واحد للزوار والثاني للخدمات.
• إضافة تكييف مركزي لجميع فراغات المبنى.
• شبكة مكافحة حريق وخزانات بسعة 120 متر مكعب.
• إنشاء سور خرساني حول حرم المنزل جهة الجامع الأزهر.

ومن جهته قال عماد مهران خبير الآثار الإسلامية، إن منزل زينب خاتون -أثر رقم 77- ويعود تاريخ تشييده لعام 1486م، ويعد منزل زينب خاتون من أجمل بيوت القاهرة وأقدمها والتي تعود أصولها إلي العصر المملوكي، ويقع المنزل بزقاق العيني خلف الجامع الأزهر الشريف منذ أكثر من خمسمائة عام.

وأشار مهران إلى أن البعض يرجح أجزاء المنزل كانت جزءًا من دار الأميرة شقراء حفيدة الناصر حسن بن قلاوون والتي توفيت عام 1388م، كما أن بيت زينب خاتون قد شيد على بقايا منزل الست شقراء 1446م، ففي أثناء العصر المملوكي امتلك المنزل الأمير مثقال السودوني الظاهري جقمق الحبش الطواشي، وكان ساقي السلطان قايتباي، فقام بتجديده وزاد في مساحته كما يذكر السخاوي، وما يؤكد ذلك وجود رنك للساقي فوق جدران المنزل في الإزار الكتابي الذي يدور أسفل سقف الغرفة الواقعة بين المقعد والقاعة.

تابع مواقعنا