الاتحاد الأوروجوياني يتلقى إخطارًا من الكونميبول بشأن التحقيق مع لاعبين على خلفية أحداث مباراة كولومبيا
تلقى اتحاد الأوروجواي لكرة القدم إخطارًا من اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم كونميبول بشأن اللاعبين الذين سيتم التحقيق معهم في إطار الملف التأديبي الذي تم فتحه بسبب الأحداث التي وقعت بعد المباراة ضد كولومبيا يوم الأربعاء، ضمن مباريات نصف نهائي كوبا أمريكا 2024.
وتضم القائمة التي أرسلها اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم كونميبول إلى اتحاد الأوروجواي لكرة القدم 11 لاعبًا شاركوا في المشاجرة بدرجات متفاوتة.
واللاعبون الـ 11 الذين فتح الكونميبول تحقيقًا معهم هم: داروين نونيز، رونالد أراوخو، ماتياس أوليفيرا، رودريجو بينتانكور، سانتياجو ميلي، سيباستيان كاسيريس، إميليانو مارتينيز، ماتياس فينيا، بريان رودريغيز، خوسيه ماريا جيمينيز، فاكوندو بيليستري.
كما تم استنكار رئيس مجلس الشباب المنفرد، مارسيلو جارسيا، الذي ألقى كأسًا من الثلج على المشجعين الكولومبيين، ولم يكن جارسيا رسميًا جزءًا من وفد الأوروجواي وسيعود على الفور إلى الأوروجواي.
ولن يتم تطبيق العقوبات على مباراة السبت المقبل التي تجمع بين الأوروجواي وكندا على المركز الثالث في كوبا أمريكا، لكن سيغيب: غييرمو فاريلا، الذي طرد في نهاية المباراة ضد كولومبيا، ونيكولاس دي لا كروز، لحصوله على بطاقة صفراء ثانية.
وأمام الأوروجواي مهلة حتى 17 من الشهر الجاري لطرح الاستثناءات والدفاع عن نفسها، وسوف يعتمد على حقيقة أن اللاعبين قفزوا للدفاع عن عائلاتهم بعد أن هاجمهم سيل من الكولومبيين وأن العديد من الرجال المخمورين قاموا بمضايقة العديد من النساء من عائلاتهم.