بعد انتشارها في إسرائيل.. ما هي الأميبا الآكلة للدماغ؟
توفى شاب إسرائيلي مؤخرًا بسبب مرض نادر حيث أصيب بأميبا آكلة للدماغ ودخل إلى العناية المركزة لتلقي العلاج اللازم ولم يتمكن الأطباء من إنقاذه، لذا نستعرض لكم في السطور التالية بعض المعلومات عن الأميبا الآكلة للدماغ.
ما هي في الأميبا الآكلة للدماغ المنتشرة في إسرائيل؟
ووفقًا لـ يديعوت أحرنوت، تزداد خطورة الأميبا الآكلة للدماغ في إسرائيل، ويتسبب ذلك المرض في زيادة معدل الوفيات، وفي الوقت الحالي الأطباء داخل إسرائيل في حيرة من ذلك المرض.
وتأتي الإصابة بالأميبا الآكلة للدماغ من البحيرات أو المياه العذبة، حيث يتم العثور على الأميبا في مصادر المياه الدائمة داخل إسرائيل، وتجري وزارة الصحة الإسرائيلية تحقيقًا في الأمر.
ويمكن للأميبا أن تسبب إصابة بالغة للشخص المصاب، لو وجدت طريقها إلى الدماغ عبر فتحة الأنف، غير أنها لا تمثل خطورة إذا دخلت جسم الإنسان عبر الفم، لأن أحماض المعدة تقتلها.
وفي حالة وصول الأميبا إلى الدماغ فإنها تصيب الشخص بمرض التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي، وتتمثل أعراض المرض في الصداع والحمى والغثيان والتقيؤ وتشتت الانتباه وتصلب الرقبة وفقدان الاتزان والنوبات، أو الهذيان.
ووفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، يصيب هذا المرض حوالي 3 أشخاص في الولايات المتحدة كل عام، وعادة ما تكون الإصابة قاتلة، خلال الفترة ما بين عامي 1962 و2021، أصيب في الولايات المتحدة 154 شخصا بهذا المرض نجا منهم 4 فقط.
وتكون الأميبا منتشرة بشدة في الماء من 35 درجة مئوية إلى 42 درجة مئوية، ويتعرض الأشخاص للإصابة بالأميبا عند السباحة أو الغوص في مصادر المياه الساخنة والعذبة، مثل البحيرات والجداول والأنهار والينابيع.
ويمكن العثور عليه أيضا في التربة بالقرب من مناطق مصب المياه الساخنة من النباتات الصناعية، وفي حمامات السباحة المجهولة، وتدخل العدوى إلى الدماغ، وتدمر الأنسجة.