نهشته كلاب الجيش الإسرائيلي| استشهاد شاب فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة.. وشقيقته تروي تفاصيل 6 ساعات من التعذيب
استشهد منذ بضعة أيام شاب يدعى محمد صلاح بهار من ذوي الاحتياجات الخاصة على يد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين اقتحموا منزل العائلة المقيمة بحي الشجاعية، وتركوا الكلاب لتنهش جسد محمد بينما أجبروا عائلته على ترك البيت واعتقلوا إخوته.
استشهاد شاب فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة
ونشر ميكائيل بهار شقيق محمد استغاثة منذ أيام بعد أن اعتقل جيش الاحتلال إخوته واجبروا عائلته على الرحيل وترك فلذة كبدهم الذي يعاني ويحتاج لرعاية خاصة، ولم يعرفوا مصيره إلا بعدها بفترة، فقال الأخ المكلوم في منشوره: الحمد لله على كل حال أعلمكم اليوم تم اعتقال إخوتي أدم وسيف بعد اقتحام المنزل شرق حي الشجاعية بقوات كبيرة من جيش الاحتلال والكلاب التي نهشت جسد أخي محمد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وطردوا أمي وأختي وجميع نساء وأطفال العائلة نحو غرب غزة بعد الاعتداء عليهم وإجبارهم على ترك أخي محمد عند جيش الاحتلال في المنزل الذي لم يعرف مصيره حتى الآن وهو بحاجة لرعاية خاصة دعواتكم.
وأضاف ميكائيل في منشور لاحق ناشد خلاله الهلال الأحمر، قائلا: مناشدة للصليب الأحمر وجهات الاختصاص محمد صلاح بهار من ذوي الاحتياجات الخاصة متلازمة الداون والتوحد لا يستطيع الأكل لوحده أو الشرب ولا يستطيع الذهاب للحمام لوحده يحتاج لرعاية خاصة، معتقل داخل الشجاعية بعد أن نهشت جسده كلاب جيش الاحتلال.
وفاجئ ميكائيل الجميع في النهاية بمنشور يعلن فيه استشهاد أخيه محمد، فيقول: أخي محمد صلاح بهار من ذوي الاحتياجات الخاصة شهيد وشاهد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
بينما نشرت شقيقة محمد تفاصيل اليوم المشؤوم فتقول إن أخيها من شدة برائته كان يربت على رأس الكلب وهو ينهش بجسده، فتقول: محمد قاله سيبني يا حبيبي خلاص، وصار يتكلم وهو يحسس على رأس الكلب وهو ينهش جسده البريء.
وأوضحت سارة أن نحو 30 جنديا مسلحين جلسوا في بيتهم لمدة 6 ساعات، مارسوا عليهم جميع أنواع العذاب النفسي، بداية من مصادرة هواتفهم، والأكل والشرب والتدخين أمام الأطفال الجائعين، حتى انتهى بهم الأمر بالغناء والرقص وتكسير الحوائط ورمي المصاحف على الأرض.