صفقة آثار بمقر الهيئة وفضائح.. هل تكتب نهاية فترة يمامة في رئاسة الوفد؟
يعيش حزب الوفد، في عهد رئيسه الحالي الدكتور عبد السند يمامة، فترة مليئة بالاضطرابات، خاصة في ظل الأزمات التي يعيشها الوفديون بسبب الخطاب السياسي لرئيس الحزب غير المتزن، وإفلاته لزمام الأمور لما يجري في الحزب، وهو ما ظهر جليًا أمام الرأي العام، في فيديو تورط فيه عدد من أعضاء الحزب، داخل مقر الهيئة العليا بالاتفاق على بيع إحدى القطع الأثرية.
كواليس إبرام صفقة الآثار داخل حزب الوفد
وفي الأيام القليلة الماضية، شن الوفديون هجومًا شرسًا على رئيس الحزب الحالي، خاصة بعد ظهور فيديو تورط به عدد من الأعضاء، بالاتفاق على إبرام صفقة بيع لإحدى القطع الأثرية داخل مقر الهيئة العليا التاريخي.
وفي هذا الصدد، وصف الدكتور ياسر حسان، أمين الصندوق بالحزب -أسقط يمامة عضويته مؤخرًا-، أن ما يحدث في الحزب بمثابة فساد قلة أتيح لها الفرصة لتفعل ما تشاء، ومعظم قيادات الحزب الحالية والسابقة وأعضاء الهيئة العليا وأنا أحدهم، نحاول تصحيح المسار وسط ضغوط نفسية وعصبية كبيرة وفي ظروف صعبة جدًا.
وأضاف حسان خلال منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن المشكلة تكمن في وجود أعضاء ليسوا في مواقع قيادية حاليا يتواجدون لأسباب معروفة داخل جدران الوفد جلسوا في غرفة الهيئة العليا الشهيرة والمعروفة جدا في تاريخ السياسة المصرية، الغرفة التي شهدت أحداث هامة من عشاء الملك فاروق، وحتى تأسيس جبهة الإنقاذ، وجلس عليها بعض الفسدة ليتآمروا على بعضهم البعض، وقبل هذا ليتآمروا على تراث وطنهم وتاريخ حزب سياسي عريق.
فضائح في حزب الوفد
بعد هذه الأزمة ظهرت بعد التسجيلات المنسوية لأحد أعضاء الحزب السابقين، وبها إساءات لرئيس الحزب الحالي، وعدد من القيادات الحاليين بالحزب.
وتواصل القاهرة 24، مع رئيس الوفد، والذي أكد أنه تم إلقاء القبض على عضو الحزب راضي شامخ، لأنه أحد المحرضين لأسامة الجزيري، صاحب التسجيل المتداول، فيما نشره من تسجيل على بعض جروبات واتس آب، مشيرًا إلى أن ما قاله الجزيري يعد بمثابة مؤامرة تحدث لرئيس الوفد، خاصة في ظل اتهامه بخطف الجزيري صاحب التسجيل المنتشر وبه إساءات لي شخصيًا.
هل تكتب هذه الأحداث نهاية فترة يمامة في حزب الوفد؟
وعلم القاهرة 24، أن الهيئة العليا لـ حزب الوفد، قررت عقد اجتماع طارئ الأحد المقبل، حتى لو تغيب رئيس الوفد، حيث جمع أعضاء الهيئة العليا للحزب 36 توقيعًا، من أجل بحث تطورات الفيديوهات المسيئة للحزب، في ظل احتمالية تواجد رئيس الوفد لمسائلته عن كل هذه الأحداث.