تصاعد التوترات في إسرائيل حول المفاوضات.. وخلاف بين نتنياهو ورئيسي الموساد والشاباك
أفادت مصادر داخل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه أكد ضرورة الالتزام بمبادئه في مفاوضات صفقة الرهائن، مشيرًا إلى أنه "بدون هذه المبادئ، لن نعيد المختطفين، وفقا لما أفادت به صحيفة يديعوت أحرونوت.
خلال الساعات الـ24 الماضية، شهدت المفاوضات توترات بين نتنياهو وأعضاء كبار في الحكومة، حيث أشارت تصريحات رئيس الموساد، دافيد بارنيا، إلى دعم إسرائيل للعودة إلى القتال في حال عدم التزام حماس حسب قوله، معربًا عن قلقه من عرقلة المحادثات بسبب التصلب في المواقف.
وأكد مسؤولون إسرائيليين، أن رئيس الموساد لم يؤيد كل مبادئ نتنياهو بل فقط عودة القتال إذا لم تلتزم حماس، وذلك بعد أن أعلن ديوان نتنياهو أن رئيس الموساد أيد مبادئ نتنياهو للصفقة ليتضح لاحقا عدم صحة ذلك.
خلاف نتنياهو مع رئيسي الموساد والشاباك
ولفتت التقارير العبرية إلى أن خلاف نتنياهو مع رئيسي الموساد والشاباك يؤكد الخشية من أن رئيس الوزراء يعرقل الصفقة.
وبحسب تقارير، فإن نتنياهو يتمسك بأربع نقاط رئيسية في المفاوضات، من بينها السيطرة على محور فيلادلفيا ومنع عودة حماس إلى شمال قطاع غزة، معبرًا عن استعداده لإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المختطفين في المرحلة الأولى.
من جانبها، تعمل حماس على إقناع إسرائيل بالانسحاب من مناطق قطاع غزة المأهولة، معتبرة السيطرة الإسرائيلية على هذه المناطق عائقًا أساسيًا أمام الحل النهائي للأزمة.
تأتي هذه التطورات في ظل توجه رؤساء فرق التفاوض لبحث سبل حل المشاكل القائمة، فيما يتابع أهالي المختطفين بقلق مستمر انتظار عودة أحبائهم.