وزيرة التضامن: ما تحقق في الحماية الاجتماعية بعهد السيسي يعادل عشرات أضعاف ما أنفق منذ الخمسينيات
استعرضت الدكتورة مايا مرسي، وزير التضامن الاجتماعي، محاور عمل الوزارة، والتي تتمثل في الحماية الاجتماعية والرعاية المتكاملة والتمكين الاقتصادي والمرأة المعيلة، حيث تهدف الوزارة للوصول للتنمية الاجتماعية والأمان الاجتماعي والاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا.
وقالت مرسي خلال مشاركتها في اجتماع اللجنة الخاصة المشكلة من مجلس النواب لمناقشة ودراسة برنامج عمل الحكومة الجديدة خلال الفترة 2024- 2026، اليوم، إن ممكنات عمل الوزارة تتمثل في رفع كفاءة العاملين بالوزارة، وتطوير الخدمات والبنية التحتية، والميكنة الرقمية للخدمات، وتعزيز التعاون والتنسيق والشراكات مع كافة الجهات المعنية سواء الجهات الحكومية أو المجتمع المدني والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والقطاع الخاص.
حماية الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع المصري
وتقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي في بداية حديثها بالجلسة، بخالص الشكر والتقدير إلى رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، على الثقة في توليها حقيبة التضامن الاجتماعي، التي تعد واحدة من الوزارات التي تقدم خدماتها المباشرة لفئات عديدة من الشعب، كما توجهت بالشكر لنيفين القباج، الوزيرة السابقة، على المجهود الذي قامت به خلال فترة توليها المسؤولية.
وأكدت الوزيرة أن مهمة الوزارة تتمثل في حماية الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، والعمل على تحسين أوضاعها المعيشية، حيث تهدف الوزارة لأن يكون المواطن مواطنًا كريما في وطن كريم، مشيرة إلى أن ما تحقق في برامج الحماية الاجتماعية منذ أن تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي المسؤولية وحتى اليوم، يعادل عشرات أضعاف ما أنفقته الدولة على برامج الحماية منذ الخمسينيات.
وأوضحت أن برنامج عمل الوزارة يأتي في إطار برنامج الحكومة 2024- 2026، الخاص بمواصلة دعم وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية -شبكات الأمان الاجتماعي-، وزيادة نسبة الإنفاق على الحماية الاجتماعية في إطار تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الحماية للفئات محدودة الدخل والفئات الأولى بالرعاية والتمكين الاقتصادي، ودمج ذوي الهمم في المجتمع وتحسين الأوضاع المعيشية للعمالة غير المنتظمة، وتوفير الأمان الاقتصادي والاجتماعي للفئات الأكثر احتياجًا.