الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مقابل 300 ألف دولار.. هل تعرض محمد الضيف ورافع سلامة للخيانة من أجل المال؟

 محمد الضيف ورافع
سياسة
محمد الضيف ورافع سلامة
السبت 13/يوليو/2024 - 09:55 م

بعد عرض 300 ألف دولار من قبل الاحتلال الإسرائيلي، للوصول إلى كل من محمد الضيف ورافع سلامة القياديين في حركة حماس الفلسطينية، تزايدت التساؤلات بشأن عملية الاستهداف التي نفّذها الاحتلال الإسرائيلي اليوم على منطقة مواصي خان يونس، والذي أوقع عشرات الشهداء والجرحى.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد عرض مكافآت ضخمة لمن يدل على عدد من قادة حماس، منها “يحيى السنوار مقابل 400 ألف دولار، محمد السنوار 300 ألف دولار، رافع سلامة 200 ألف دولار، محمد الضيف 100 ألف دولار”، ما أثار مخاوف من اختراق داخلي داخل حماس.

ورقة المكافئة 

خيانة داخل صفوف حماس

ورغم تأكيد التقارير الإعلامية مقتل رافع سلامة، فإن وفاة محمد الضيف رئيس الجناح العسكري لحماس، ليست مؤكدة حتى الوقت الحالي، بالرغم من تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وجاء فيه أن الجيش الإسرائيلي كان لديه معلومات استخباراتية مؤكدة حول وجود الضيف في موقع القصف، مشيرين إلى أن تلك المعلومات قوية ودقيقة، ما يجعل الشكوك واضحة حول وجود خيانة من أجل المال داخل صفوف حماس.

ويواصل الجيش الإسرائيلي فحص نتائج الهجوم الذي استهدف قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف ورافع سلامة، زاعمًا أن حركة حماس ستحاول إخفاء نتائجه.

 محمد الضيف

 التستر على مسرب المعلومات 

وعقب عملية خان يونس خرج الجيش الإسرائيلي بعدد من المعلومات التي قال فيها إن الاستهداف تم بمعلومات استخبارية دقيقة كانت مبنية على المراقبة التكنولوجية وقدرات الاستماع فقط، ولكن جاء في التقارير التي نشرتها الصحف العبرية أن الجيش الإسرائيلي اعتمد أيضًا على المراقبة البشرية في الميدان التي أدت إلى التأكيد النهائي على أن الضيف كان في الموقع الذي تعرض للهجوم.

ما يؤكد أنه كان هناك عملاء يتابعون كبار مسؤولي حماس وكانوا يعرفون مكانهم وأبلغوا قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي تأكدت بدورها من المعلومات من خلال المراقبة التكنولوجية.

هل استغل جيش الاحتلال عناصر حماس 

خلال الحرب اعتقلت إسرائيل مسؤولين كبارًا في حماس "من المستوى الثاني والثالث" وحصلت على معلومات منهم، وفقا لما أفادت به التقارير العبرية، ما قد يشير في احتمال كبير إلى أن إسرائيل حصلت على معلومات من مصادر قامت بالتحقيق فيها بشأن تحركات قيادات حماس بين رفح جنوبا وشمال القطاع.

وفي الوقت نفسه، يؤدي استمرار الحرب إلى حدوث صدع بين الفلسطينيين، وجاء في بيان غير عادي من مكتب أبو مازن أن الرئاسة الفلسطينية تعتبر حركة حماس "تشارك في تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية عن استمرار حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة".

وأضافوا: "إننا نطالب حماس بإعطاء الأولوية للمصلحة الوطنية العليا وإزالة ذرائع الاحتلال لوقف هذه المجزرة المفتوحة بحق شعبنا"، في حين أنهم يلومون حماس فعليا على استمرار القتال ومقتل الكثيرين. 

تابع مواقعنا