المتحف اليوناني الروماني يلقي الضوء على السفن التجارية في مدينة الإسكندرية
ألقت إدارة المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، الضوء على السفن التجارية حيث شهدت الإسكندرية خلال الفترة من القرن الثاني إلى السابع الميلادي تنوعًا كبيرًا في أنواع السفن التي استخدمت في التجارة البحرية وضمنها السفن الشراعية، السفن المجذفة، السفن التجارية.
وقالت إدارة المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، في بيان لها إن المتحف يضم نموذج محاكاة للمركب حيث يحاكي هذا المركب طرازًا من السفن شاع فيما بين القرنين الثاني والسابع الميلاديين، والغرض من المحاكاة إبراز دور التجارة البحرية في حياة مدينة الإسكندرية والسكندريين.
واستلهمت خطوط البدن في تصميم هذا المركب من إحدى السفن الغارقة في جنوب فرنسا من القرن الثاني الميلادي، بينما استلهم شكل الدفة ومعالم سطح المركب الظاهرة من مناظر المراكب العديدة في فنون العالم الروماني. وقد عرف أسلوب البناء هذا في حوض المتوسط الغربي أولا ثم امتد إلى حوضه الشرقي واستمر حتى القرن السابع الميلادي.
وكان لبعض السفن كابينة في مؤخرة السفينة، يمكن الدخول إليها من السطح، وفيها يحتفظ القبطان بمتعلقاته الشخصية ومتعلقات الطاقم وكذلك زاد ومؤن الطريق.
مقتنيات المتحف اليوناني الروماني
يعرض المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، عند افتتاحه تابوتا من الرخام يحكي أسطورة إريادني ابنة الملك مينوس الذي فرض جزية على مدينة أثينا، والتابوت نُحت من رخام مستورد لتدفن فيه شخصية مرموقة، حيثُ زُينت جدرانه بقصة اُسطورية تحكي عن إريادني ابنة للملك مينوس الذي فرض جزية على مدينة أثينا عبارة عن مجموعة من خيرة شبابها يرسلون كل عام ليلتهمهم وحش خرافي يسمى ميناتوروس، ولما وصل الشاب الأثينى ثيسيوس ضمن الجزية أحبته الأميرة فأعطته خيطا بيده ليستطيع أن يخرج من المتاهة.
