كيف تشابهت محاولة اغتيال دونالد ترامب وجون كينيدي؟
تزامنًا مع محاولة اغتيال ترامب الفاشلة، تذكر الكثيرين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي جون أف كينيدي عام 1963، وبالرغم مرور أكثر من 50 عامًا على تلك الحادثة، إلا أنها تكررت مع المرشح دونالد ترامب، ونستعرض لكم أوجه الشبه بين محاولة اغتيال دونالد ترامب وجون كينيدي.
كيف تتشابه محاولة اغتيال ترامب وجون كينيدي؟
في البداية، تمكن كل من منفذي عملية الاغتيال لجون كينيدي وترامب من الحصول على نقطة مراقبة عالية وتجنب شكوك الشرطة، لكن الحدثين انتهى كل منهما بشكل مختلف تمامًا.
وهناك بعض أوجه التشابه بين محاولة اغتيال ترامب وجون كينيدي، فكان مطلق النار على ترامب الذي تم تحديده على أنه توماس كروكس البالغ من العمر 20 عامًا من بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا، يتمتع بنقطة مراقبة عالية مماثلة لنقطة مراقبة لي هارفي أوزوالد عندما أطلق النار على كينيدي في دالاس قبل ما يقرب من 62 عامًا.
وكان كل من منفذي عملية الاغتيال لكينيدي وترامب على ارتفاع عال فوق أهدافهما ولم يثيرا شكوك جهاز الخدمة السرية على ما يبدو ومع ذلك، وكان منفذ عملية اغتيال ترامب في مكان بعيد ضعف المسافة، التي كان أوزوالد يصوب من خلالها، فكان في نافذة الطابق السادس بمستودع الكتب المدرسية بتكساس، على بعد حوالي 83 مترًا من سيارة الليموزين المتحركة التي كان كينيدي يستقلها.
ولأن ترامب كان يتحدث من على المنصة، فقد تمكن عملاء الخدمة السرية من حمايته بسرعة بعد أن سقط على الأرض بعد إصابته، ولم يكن لدى كينيدي أي حماية عندما انطلقت الرصاصة الأولى، مما أعطى قاتله مجال رؤية واضحًا لإطلاق الرصاصة القاتلة.
وبالنسبة لأوجه الاختلاف، أن منفذ عملية اغتيال جون كينيدي، تمكن من تحقيق هدفه بقتل الرئيس الأمريكي في مركز دالاس التجاري، حيث كان من المقرر أن يلقي كينيدي خطابًا.
ومن أوجه الاختلاف أيضًا، أن الفوضى والارتباك اللذين أعقبا عملية اغتيال جون كينيدي في دالاس مباشرة، لم يتكررا في عملية اغتيال دونالد ترامب، كما أطلق الضباط النار بسرعة على الرجل المشتبه في إطلاقه النار على ترامب سريعًا.