إيقاف القيد شبح يطارد مجلس الإسماعيلي من جديد
أصبح إيقاف القيد من أهم المخاوف التي يخشاها مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة نصر أبو الحسن، لا سيما بعد الغرامة الجديدة الموقعة على الدراويش بسبب اللاعب جان موريل.
ويواصل مجلس إدارة الإسماعيلي اجتماعاته، من أجل تدبير السيولة المادية، لتسديد الغرامات الموقعة على الدراويش من قبل المحكمة الرياضية كاس لصالح بعض لاعبيه السابقين.
شبح إيقاف القيد يطارد الإسماعيلي مجددا
ويدرك مسؤولو الإسماعيلي أن التأخير في سداد الغرامات المالية يعني زيادة الفوائد على الغرامة، بالإضافة إلى الأمر الذي يجعل أزمة إيقاف القيد تلوح في الافق ويخشى مجلس الدراويش من هذا الشبح الذي يهدد استقرار فريق الكرة، لا سيما أن فريق الكرة يحتاج إلى بعض التدعيمات الفنية في الميركاتو الصيفي.
وأصبح النادي الإسماعيلي ملزم بسداد مبلغ 860 ألف دولار، للاعب جان موريل، بخلاف فائدة 5%، أي ما يوازي 45 مليون جنيه مصري، وذلك إلى جانب 400 ألف دولار لصالح نور الزمان الزموري، المدافع التونسي السابق لنادي الإسماعيلي، بالإضافة إلى أحقية كارميلو مهاجم الإسماعيلي السابق في الحصول على 444 ألف دولار ما يوازي 21 مليون جنيه وفوائد التأخير بعد صدور قرار من المحكمة الرياضية الدولية.
وفي هذا السياق، يسعى مجلس إدارة الإسماعيلي إلى التوصل إلى اتفاقيات مع اللاعبين من أجل جدولة المستحقات المتأخرة، حتى لا يقع الدراويش تحت طائلة إيقاف القيد، لا سيما أن الموسم الكروي قارب على الانتهاء، ما يجعل النادي يفكر في إبرام صفقات جديدة لتدعيم فريق الكرة.