قاوم السلطات بمطواة.. السجن 3 سنوات لمتهم ضُبط بـ 43 لفافة هيروين ببورسعيد
قضت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد محمد الجمل ومحمد مرتضى مرام الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، بالسجن 3 سنوات لمتهم ضُبط بـ 43 لفافة هيروين ببورسعيد.
السجن 3 سنوات لمتهم ضُبط بـ 43 لفافة هيروين ببورسعيد
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 23 من شهر 4 من عام 2024، والمتهم فيها إبراهيم محمد إبراهيم راضي سعيد، حيث أحرز جوهرًا مخدرًا للهيروين بقصد الاتجار في غير الأحوال المصرح بها قانونا، وتعدى على موظف عموم وهو النقيب أحمد فتحي الجمل، حال كونه من القائمين على تنفيذ أحكام قانون المخدرات، وقاومه بالقوة والعنف حال ضبطه بأن دفعه، وأبرز السلاح الأبيض محل الاتهام، ولوّح به في وجهه، وكان ذلك أثناء أداء الضابط وظيفته وأحرز سلاحًا أبيض مطواة؛ مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون أن يوجد لحملها أو إحرازها مصوغًا قانونيًا أو مبررًا من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وشهد أحمد فتحي الجمل نقيب شرطة ومعاون مباحث قسم شرطة المناخ، بأنه بضبط المتهم بإذن من النيابة العامة ومعه معاون المباحث قاومه باستخدام السلاح الأبيض المطواة، وتمكن من السيطرة عليه، وبتفتيشه عثر معه على 43 لفافة لجوهر الهيروين المخدر، وقطعة حجرية لذات المخدر، ومبلغ مالي، وبمواجهته أقر بإحراز المواد المخدرة بقصد الإتجار، والمبلغ المالي من حصيلته، والسلاح الأبيض للدفاع عن النفس وتجارته، وتبين معمليًا أن المضبوطات لجوهر الهيروين المخدر المدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات ووزن قائما 13 جراما.
حكمت المحكمة بمعاقبة المتهم ابراهيم محمد ابراهيم راضي سعيد بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات، وتغريمه مبلغ 10 آلاف جنيه عما أسند إليه ومصادرة المخدر والسلاح الأبيض المضبوطين، وألزمته المصاريف الجنائية، وقدرت مبلغ 500 جنيه كأتعاب محاماة للمحامي المنتدب.