الإعدام شنقا لكهربائي سيارات استدرج سائقا وقتله بأسيوط
عاقبت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الاثنين، كهربائي سيارات، بالإعدام شنقا، لاستدراجه سائق إلى منزله وقتله وإلقاء جثته في بئر صرف صحي وسرقة سيارته، بعد مروره بضائقة مالية بسبب تعاطي المواد المخدرة بدائرة قسم أول أسيوط.
صدر الحكم برئاسة المستشار عبد الحكيم محسن الشربيني، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عصام عبد الشكور وحسن سعيد داود وأمانة سر زكريا حافظ ولؤي بهي الدين ومحمد علاء.
تفاصيل واقعة مقتل سائق على يد كهربائي سيارات بأسيوط
تعود وقائع القضية رقم 19449 لسنة 2022 جنايات أول أسيوط إلى ورود بلاغا إلى قسم شرطة أول أسيوط بالاشتباه في سيارة ملاكي تقف بمنطقة سيد دائرة قسم أول أسيوط، وبالانتقال والفحص تبين أنها سيارة مبلغ بغياب مالكها بمحضر رقم 3361 لسنة 2022 إداري مركز البداري ويدعى ناصر. ع. أ، وبفحص الكاميرات بالمنطقة، تبين ترك المتهم سعد. م. س، السيارة في المنطقة.
وبتقنين الإجراءات تمكن ضباط مباحث قسم شرطة أول أسيوط من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف تفصيلا باستدراج المجني عليه وإنهاء حياته وسرقت سيارته وتغيير لونها حتى لا يتمكن أحد من معرفتها.
وقال المتهم في اعترافاته أمام مصطفى الشريف، وكيل نيابة قسم أول أسيوط، إنه كان يمر بضائقة مالية وتسبب تعاطيه للمواد المخدرة في تركه مهنته في كهرباء السيارات، وظل يفكر في سرقة سيارة للعمل عليها، حتى تكون مصدرا لجمع المال، وذهب إلى مدينة أبوتيج ومنها استقل المعدية لعبور نهر النيل متجها إلى البداري التي كان والده يعمل بها كهربائي سيارات، وذهب إلى موقف سيارات البداري والتقى بالمجني عليه، وطلب منه أن يوصله إلى مدينة أسيوط مقابل 250 جنيها، ووافق المجني عليه، واستقل معه السيارة في طريقهما إلى مدينة أسيوط.
وأضاف المتهم في اعترافاته أنه فور وصولهما إلى منزله طلب من المجني عليه الدخول إلى منزله لتناول كوب شاي كرم الضيافة حتى يحضر له المبلغ المتفق عليه ودخل المجني عليه المنزل وجلس يتناول الشاي حتى باغته المتهم، وانهال على رأسه ضربا بماسورة حديدية حتى فارق الحياة.
ولف المتهم جثة الضحية في كوفرته وإلقاءها في بئر صرف صحي بالمنزل، ووضع طبقة إسمنتية على البئر وقيادة السيارة الخاصة بالمجني عليه وتركها بأحد الشوارع بمنطقة سيد بحي غرب أسيوط، وبعد مرور أسبوع على الواقعة ذهب المتهم إلى سيارة المجني عليه وقيادتها حتى أن ركنها في جراج، وعاد إلى منزله ليفكر في تغيير معالم السيارة حتى لا يتعرف عليها أحد ويفتضح أمره، حتى استقر على تغيير لون السيارة.