انتصار جديد لترامب.. إسقاط قضية الوثائق السرية ضد الرئيس الأمريكي السابق
أسقطت قاضية فيدرالية أمريكية، اليوم الاثنين، قضية الوثائق السرية المرفوعة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي يُتهم فيها بالاحتفاظ بالوثائق السرية بشكل غير قانوني.
ورفضت القاضية إيلين كانون، التي تشرف على محاكمة ترامب، القضية على أساس أن تعيين وتمويل المحقق الخاص جاك سميث، تم بشكل غير قانوني وينتهك الدستور.
وجاء في نص الحكم، بحسب شبكة CNN الأمريكية، أنه لا يوجد قانون في الولايات المتحدة يجيز تعيين المستشار الخاص سميث لإجراء هذه الملاحقة القضائية، وقالت القاضية كانون، إنه بعد دراسة متأنية لهذه القضية المحورية، فإن الإجابة هي لا وجود لمثل هذا القانون.
وأضافت القاضية: في النهاية، يبدو أن الراحة المتزايدة التي تشعر بها السلطة التنفيذية في تعيين مستشارين خاصين في العصر الحديث، قد اتبعت نمطًا مخصصًا مع القليل من التدقيق القضائي.
القضية الأكثر إزعاجا لـ ترامب في مهب الريح
وكانت وزارة العدل أجرت تحقيقات فيما إذا كان ترامب قد تعامل بشكل غير قانوني مع وثائق سرية احتفظ بها بعد مغادرة البيت الأبيض في عام 2021.
وواجه ترامب، الرئيس السابق والمرشح الحالي كذلك للرئاسة، 37 تهمة جنائية في هذه القضية.
ورأت تقارير أمريكية، أن هذا الحكم يمثل انتصارا قانونيا كبيرا لترامب، في السباق نحو البيت الأبيض، ومن بين التهديدات القانونية المتعددة التي واجهها ترامب، كانت تعتبر هذه القضية هي الأخطر.
وبحسب واشنطن بوست الأمريكية، فإن قرار إسقاط هذه القضية، يضاف إلى سلسلة من الانتصارات القانونية التي حققها ترامب في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك حكم المحكمة العليا في الأول من يوليو، والذي يمنح الرؤساء السابقين حصانة واسعة عن أفعالهم الرسمية خلال وجودهم في مناصبهم.
ومن المرجح بشدة، بحسب الصحيفة، أن تستأنف وزارة العدل القرار، وهي معركة قانونية قد تنتهي في المحكمة العليا.
وذكرت أن الفريق القانوني لترامب، لطالما اعتبر أن قضية الوثائق السرية هي الأقوى بين القضايا الجنائية الأربع المرفوعة ضده، وكانت القضية الأكثر قلقًا بشأنها.
