هل يستعينون بتجربة دي لا فوينتي؟.. 7 مرشحين لخلافة ساوثجيت في إنجلترا
كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن مدرب منتخب إنجلترا المستقبلي خلال الفترة المقبلة، في حال رحيل المدرب الحالي جاريث ساوثجيت.
وقاد ساوثجيت منتخب إنجلترا إلى النهائي الثاني على التوالي باليورو، ولكنه هُزم على يد منتخب إسبانيا بهدفين مقابل هدف، ولم ينجح في قيادة الإنجليز للتتويج باللقب الأول في تاريخهم ببطولة كأس أمم أوروبا.
وأفادت صحيفة تليجراف البريطانية، أن إنجلترا لن تعاني من نقص في المرشحين المهتمين لخلافة جاريث ساوثجيت، حال قرر الرحيل بعد الهزيمة الثانية على التوالي في نهائي بطولة كأس أمم أوروبا.
7 مرشحين لخلافة ساوثجيت في إنجلترا
وأشارت إلى أن المرشحين هم: إيدي هاو المدير الفني لنيوكاسل يونايتد، وماوريسيو بوتشيتينو المدير الفني السابق لتشيلسي، وتوماس توخيل المدير الفني السابق لبايرن ميونخ، وجراهام بوتر المدير الفني السابق لتشيلسي، ولي كارسلي المدير الفني لمنتخب إنجلترا تحت 21 عامًا، مع احتمالية دخول لامبارد وجيرارد في القائمة المختصرة، لكن سيتم اعتبارهما من الخارج في هذه المرحلة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاتحاد الإنجليزي يريد من ساوثجيت البقاء بعد انتهاء عقده في ديسمبر، لكن المدرب قد يتخذ قرارا مخالف لإرادة الاتحاد، بعد اعترافه بأنه مُدمر بخسارة مباراة نهائية أخرى.
وفي حالة رحيل ساوثجيت، فإن الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي مارك بولينجهام، والمدير الفني جون ماكديرموت، سيقودان عملية تعيين بديلا له.
ويُعتقد أن ساوثجيت يتقاضى حوالي 5 ملايين جنيه إسترليني سنويًا، وهو أقل مبلغ يتقاضاه مدرب في أحد الأندية الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأشارت تليجراف، إلى أن إيدي هاو سيتعين عليه تخفيض راتبه إذا أراد تدريب منتخب إنجلترا في المستقبل، في حين أن جراها بوتر عاطلًا عن العمل لأكثر من عام منذ إقالته من تدريب تشيلسي، وسيمثل خيارًا جذابًا للاتحاد الإنجليزي، نظرًا لخبرته في التدريب بالخارج، علاوة على أنه سيكون مهتمًا بوظيفة إنجلترا، بعد أن رفض أياكس في وقت سابق من هذا الصيف.
ولكن في حديثه قبيل البطولة، لم يستبعد مارك بولينجهام تعيين مدرب أجنبي لمنتخب إنجلترا للرجال، لافتا إلى أن منتخب السيدات تتولى تدريبه الهولندية سارينا ويجمان، وهذا يفتح إمكانية النظر بجدية إلى بوتشيتينو وتوخيل لخلافة ساوثجيت، وسيكون الثنائي مهتمًا بالمنصب ولديهما بالفعل روابط واسعة النطاق بالفريق.
وأدار بوتشيتينو عددًا من اللاعبين خلال فترة تدريبه لساوثهامبتون وتوتنهام هوتسبير وتشيلسي، بينما عمل توخيل مع لاعبي إنجلترا الدوليين في تشيلسي وساعد هاري كين على الاستمتاع بأفضل موسم له في بايرن ميونيخ.
ويمكن اعتبار لامبارد وجيرارد غريبين، لكن خبرتهما في اللعب لمنتخب إنجلترا والتدريب على مستويات مختلفة قد تعني أنه يتم التحدث إليهما كجزء من أي عملية.
هل يستعينون بتجربة دي لا فوينتي؟
في السياق ذاته، أفادت الصحيفة أن لي كارسلي يحظى بإعجاب داخل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، والذي قاد فريق تحت 21 عامًا إلى النجاح في بطولة أوروبا، بفوزه على إسبانيا في النهائي الصيف الماضي، وعمل أيضًا مع عدد من كبار لاعبي إنجلترا الذين مروا بالفئات العمرية.
