دراسة: التشخيص المتأخر للسرطان يتصدر أكبر المخاوف الصحية
شمل الاستطلاع الذي أجرته جامعة كامبريدج 2000 شخص بالغ، قالوا إن أكبر مخاوفهم هو تشخيص إصابتهم بالسرطان عندما يكون الأوان قد فات لعلاجه.
التشخيص المتأخر للسرطان يتصدر أكبر المخاوف الصحية
وحسب استطلاع الرأي الذي نشره موقع upi، كان يشعر سبعة من كل عشرة من المشاركين بالخوف من تشخيص الإصابة بالسرطان في وقت متأخر، في حين يشعر 52% بالقلق إزاء تأثير تشخيص الإصابة بالسرطان على أحبائهم.
وأظهر الاستطلاع أن أربعة من كل 10 من المشاركين يشعرون بالقلق بشأن الحصول على العلاج المناسب، وأن 36% يشعرون بالقلق بشأن الآثار الجانبية للعلاج.
وتفاجأ الباحثون بأن المشاركين الأكبر سنا كانوا أقل عرضة للقلق الشديد بشأن السرطان مقارنة بالمشاركين الأصغر سنا بنسبة 14% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما مقارنة بـ 26%، ومن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 عاما و29% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 34 عاما.
وقال ريتشارد جيلبرتسون، مدير مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة في كامبريدج، يؤثر السرطان على واحد من كل اثنين منا، ومن المفهوم أن يثير الخوف في نفوس المرضى وأسرهم، إذ يشعر الناس بالقلق من أن العلاجات لن تنجح أو أن الآثار الجانبية ستكون رهيبة، ولكنهم أيضًا قلقون بشأن ما قد يعنيه تشخيصهم لأسرهم.
وتابع: يمكن أن تتغير النتائج تمامًا، خاصة أن تشخيص السرطان في وقت مبكر بما فيه الكفاية، يساهم في عملية علاج المرض، ولهذا السبب ينصب الكثير من تركيزنا الآن على فهم السرطان في مراحله المبكرة جدً، قبل سنوات من ظهور أي أعراض على الفرد.