خير سفير للقرآن.. اليوم الذكرى التاسعة لرحيل الشيخ السيد متولي
تحل اليوم الذكرى التاسعة على رحيل أحد رموز دولة التلاوة القديمة، فضيلة القارئ الشيخ السيد متولي عبد العال، الذي أحبه الملايين من المستمعين حول العالم، حيث حلق بصوته القوي فى كل مكان، حيث يأخذك صوته لعالم الروحانيات والخشوع، أحيا العديد من الحفلات بأنحاء العالم وملأ الدنيا بالقرآن من خلال صوته العذب، وكان خير سفير للقرآن.
ورحل الشيخ السيد متولى عبد العال عن عالمنا يوم 16 يوليو من عام 2015 عن عمر يناهز 68 عاما، وهو من مواليد قرية الفدادنة، مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، حفظ القرآن فى كتاب القرية على يد سيدة عجوز كفيفة، وهي الشيخة مريم رزيق.
القارئ الشيخ السيد متولي عبد العال
التحق الشيخ سيد، بكتاب فى سن الخامسة، وأتم حفظ القرآن فى الثانية عشرة من عمرى، ثم ذهب للشيخ أحمد الصاوي عبد المعطى وتعلم على يده قراءة حفص عن عاصم، ثم ذهب للشيخ طه الوكيل فى قرية العرين وتلقى على يديه علوم القرآن، ورواية ورش وقالون عن نافع وبدأ صيته ينتشر فى قريته الفدادنة.
ذاعت شهرته عندما سجل لشركة "صوت الشرقية، سورة سيدنا يوسف وقصار السور، وسرعان ما انتشرت فى أنحاء جمهورية مصر العربية، وبعدها انهالت عليه الدعوات لإحياء ليالي رمضان فى العديد من الدولة منها دولة نيجيريا ثم إيران ثم دعوات متكررة لمدة 14 عامًا، من لبنان وسوريا وجنوب إفريقيا وإندونيسيا وإيران والهند، وأمريكا وكان يتم استقباله بشكل رسمي، ورحل عن عالمنا 16 يوليو عام 2015 عن عمر يناهز 68 سنة.