FBI يحقق مع ضباط أمريكيين بعد محاولة اغتيال ترامب
يجري مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI، تحقيقات مع ضباط محليين بشأن محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم السبت الماضي، خلال تجمع انتخابي.
وأثار فيديو جديد للواقعة الجدل، لإظهاره محاولة شهود عيان من الجماهير الحاضرة، تحذير الشرطة من وجود شخص مشبوه فوق سطح أحد البنايات، لكن دون جدوى، وفي النهاية تمكن المهاجم من إطلاق النار على الرئيس الأمريكي السابق وإصابته.
فيديو يكشف مزيدا من التقصير الأمني في تأمين ترامب
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكي، إن بعض الحشد تحدث إلى الصحفيين بعد الواقعة مباشرة، بأنهم حاولوا تنبيه الأمن لوجود رجل مشبوه على سطح قريب، وهو ما يدعمه مقطع فيديو ظهر حديثًا، ويُظهر مشهدًا فوضويًا بدأ فيه المارة في استدعاء الشرطة لمدة دقيقة ونصف تقريبًا قبل إطلاق النار.
وتُظهر اللقطات، التي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، العديد من الشهود وهم يصرخون ويوجهون ضابط شرطة واحد على الأقل نحو سطح متجر مجاور، إذ يوجد توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عامًا، الذي أطلق النار على ترامب والحاضرين من السطح قبل أن يُقتل على يد قوات الأمن.
وتقول الصحيفة، إن الأدلة المتزايدة على أن أجهزة إنفاذ القانون كانت على علم بوجود كروكس أعلى السطح، قبل أن يطلق النار على ترامب والحضور، يضع جهاز الخدمة السرية تحت الضغط لتفسير ما وصفه المحللون بأنه فشل أمني كبير، فبعد أن أطلق كروكس النار على التجمع، أصيب ترامب، وأصيب اثنان من الحضور ومات آخر.