بسلاح أبيض.. القصة الكاملة لإنهاء طالب حياة شقيقه والشروع في قتل والدته وشقيقته بالقناطر الخيرية
“محمد” طالب يبلغ من العمر 23 عامًا، تجرد من مشاعر الرحمة والإنسانية، بل وكفر بكل معاني الفطرة الإنسانية وأعد سلاحا أبيضا وبادر بقتل شقيقه الأصغر منه، ولم يكتفى بذلك، بل شرع في قتل والدته وشقيقته دون رحمة، ولم يتركهم سوى جثث تسيل منها الدماء .
القبض على المتهم بقتل شقيقه والشروع فى قتل والدته وشقيقته
ألقت أجهزة الأمن بالقليوبية القبض على المتهم وأحالته لجهات التحقيق، والتى أمرت بحبسه وإحالته لمحكمة الجنايات بشبرا الخيمة، والتى أصدرت حكمها الرادع، بالإعدام شنقًا، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
تفاصيل الواقعة
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 10211 لسنة 2023 جنح مركز القناطر الخيرية، والمقيدة برقم 462 لسنة 2023 كلي جنوب بنها، أن المتهم "محمد ج ع"، 23 سنة، طالب، مقيم مركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، لأنه في يوم 9 / 1 / 2023، بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، قتل المجنى عليه "علي ج ع" عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك بأن بيت النية وعقد العزم وأعد العدة لذلك الغرض سلاحًا أبيضًا وتوجه للمكان الذي أيقن تواجده به سلفًا ما أن ظفر به حتى أشهر السلاح الأبيض صوب المجني عليه فطعنه عدة طعنات به استقرت بأماكن متفرقة من جسده قاصدًا من ذلك إزهاق روحه محدثًا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة، أنه اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هي أنه بذات الزمان والمكان سالف الذكر شرع في قتل المجني عليهم صفاء عبد إبراهيم سالم "والدته"، وعبد الله ج ع "شقيقه الأصغر"، ومنة الله جمال عبد الهادي سالم "شقيقته"، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلهم وأعد لهذا الغرض سلاحًا أبيضا وما أن ظفر بهم حتى بادر بطعن المجنى عليها الأولى عدة الطعنات استقرت بأماكن متفرقة من جسدها وحال محاولة المجني عليهما الثاني والثالثة الاستغاثة بالجيران أحدث إصابتهما قاصدًا من ذلك إزهاق روحهم فأحدث إصابتهم الموصوفة بتقرير الطبي المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته به وهو مداركة المجني عليهم بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.
اعترفات المتهم بقتل شقيقه الأصغر والشروع فى قتل باقي أسرته
واستطرد أمر الإحالة، أنه ارتبطت جناية القتل العمد أيضًا بجنحة وهي أنه في ذات المكان والزمان سالفي الذكر سرق الأشياء المبينة وصفًا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه صفاء عيد إبراهيم من داخل مسكنها، وكان ذلك ليلا على النحو المبين بالأوراق، وأحرز سلاحين أبيضين بغير مسوغ قانوني أو مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية.