ميرسك: الاضطرابات في البحر الأحمر أثرت على الطرق البديلة ومراكز الشحن مع آسيا وأوروبا
أكدت مجموعة ميرسك الدنماركية للشحن البحري، أن هناك اتساع لحركة الاضطرابات التي تشهدها سفن شحن الحاويات عبر البحر الأحمر، الأمر الذي جعلها تمتد إلى ما هو أبعد من مسارات التجارة بين الشرق الأوسط وأوروبا ليشمل شبكتها الكبرى حول العالم بأكمله.
وأوضحت ميرسك في بيان لها اليوم الأربعاء، أن التأثير المتتالي لاضطرابات حركة السفن في البحر الأحمر؛ امتد إلى ما هو أبعد من الطرق الرئيسية المتضررة، ما يتسبب في ازدحام الطرق البديلة ومراكز الشحن الضرورية للتجارة مع شرق آسيا وغرب آسيا الوسطى وأوروبا.
تعطل الجداول الزمنية بسبب التأثيرات المتتابعة من البحر الأحمر
وأشارت إلى أن الموانئ البحرية في جميع أنحاء آسيا، بما في ذلك سنغافورة وأستراليا وشنغهاي، تعاني من التأخيرات بسبب إعادة توجيه السفن وتعطل الجداول الزمنية بسبب التأثيرات المتتابعة من البحر الأحمر.
وأوضحت أن الطلب على الشحن عبر المحيطات لا يزال قويًا على مستوى العالم، وأن المجموعة تعمل على الحد من الاضطرابات التي يتعرض لها العملاء جزئيًا من خلال تأمين حاويات إضافية، مضيفةً: مستعدون للاضطرابات المستمرة من خلال تعديل شبكتنا واستراتيجيات التوريد وفقًا لذلك.
تصاعد التوترات بالبحر الأحمر
وقالت مجموعة ميرسك للشحن البحري، في وقت سابق، إن تعطل حركة شحن الحاويات في البحر الأحمر يتزايد، ومن المتوقع أن يقلص طاقة الصناعة بين الشرق الأقصى وأوروبا بين 15 إلى 20%.
ووفقًا لرويترز، حولت شركة ميرسك -التي يُنظر إليها على أنها مقياس للتجارة العالمية-، وشركات شحن أخرى، مسار السفن حول رأس الرجاء الصالح في إفريقيا منذ ديسمبر الماضي، لتجنب هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران في البحر الأحمر، حيث أدت أوقات الرحلة الأطول إلى ارتفاع أسعار الشحن.
وأوضحت ميرسك في تحذير محدث للعملاء: توسعت منطقة الخطر، والهجمات تصل إلى مناطق أبعد في الخارج، لقد أجبر هذا سفننا على إطالة رحلتها بشكل أكبر، ما أدى إلى وقت وتكاليف إضافية لتوصيل البضائع إلى وجهتها في الوقت الحالي.