تراجع أسهم شركات الرقائق وسط مخاوف من تشديد القيود الأمريكية على الصين
هبطت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية الأمريكية، بأكثر من 4% اليوم الأربعاء، بعد تعليقات حول الدفاع عن تايوان أدلى بها المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة دونالد ترامب وتقرير يفيد بأن واشنطن تدرس فرض قيود أكثر صرامة على تصدير تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة إلى الصين.
وذكرت وكالة بلومبرج اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة أبلغت حلفاء لها أنها تدرس تشديد القيود التجارية إذا استمرت الشركات في منح بكين إمكانية الوصول إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة.
تراجع أسهم شركات الرقائق
وهبط سهم إيه.إس.إم.إل الهولندية لتصنيع الرقائق والمدرجة في الولايات المتحدة بنحو تسعة بالمئة، بعد التقرير رغم تجاوزها توقعات أرباح الربع الثاني من العام الجاري، وفق رويترز.
وتراجع سهم شركة إنفيديا العملاقة بنحو أربعة بالمئة، فيما خسر سهم منافستها الأصغر حجما إيه.إم.دي بنحو 6.3%، كما هبطت أسهم كوالكوم ومايكرون تكنولوجي وبرودكوم وأرم هولدنجز بأكثر من 5% لكل منها.
وخالفت إنتل الاتجاه بصعودها 5%، إذ أشار محللون إلى جهود الشركة لبناء مصانع في الولايات المتحدة.
وتحركت إدارة بايدن بقوة في الأشهر القليلة الماضية للحد من وصول الصين إلى تكنولوجيا الرقائق المتطورة، بما في ذلك قيود واسعة صدرت في أكتوبر للحد من صادرات معالجات الذكاء الاصطناعي التي صممتها شركات منها إنفيديا.
وفي تعليقات لبلومبرج بيزنس ويك، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن تايوان يتعين عليها أن تدفع للولايات المتحدة مقابل دفاعها عنها لأنها لا تعطي لواشنطن أي شيء، مما أدى إلى تراجع سهم تايوان لصناعة أشباه الموصلات المدرجة في أمريكا 6%.