أسهم شركات الرقائق تخسر 480 مليار دولار بعد تصريحات ترامب عن تايوان
خسر مؤشر أشباه الموصلات في بورصة وول ستريت أكثر من 480 مليار دولار من قيمة الأسهم السوقية أمس الأربعاء، وفي طريقه لتسجيل أسوأ أداء يومي منذ 2022 بعدما ذكر تقرير أن واشنطن تدرس فرض قيود شديدة على تصدير تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة إلى الصين.
الأسهم الأمريكية
وأغلق المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وناسداك المجمع، في بورصة وول ستريت على انخفاض يوم الأربعاء مع تراجع أسهم شركات تصنيع الرقائق في مواجهة تصاعد محتمل للصراعات التجارية الأمريكية مع الصين، ما يفاقم تدويرا جاريا للأسهم للتخارج من الأسهم المتعلقة بالشركات الكبرى في قطاع التكنولوجيا.
ونزل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 79.47 نقطة أو 1.40% ليغلق عند 5587.73 نقطة، كما هبط المؤشر ناسداك المجمع 512.41 نقطة أو 2.77% إلى 17996.45 نقطة، وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 242.38 نقطة أو 0.59% إلى 41196.86 نقطة.
وأدت تصريحات من المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب قال فيها إن تايوان وهي أحد مراكز الإنتاج الرئيسية، يجب أن تدفع للولايات المتحدة نظير الدفاع عنها إلى تعميق موجة بيع أسهم تصنيع الرقائق.
تشديد القيود التجارية
وذكرت وكالة بلومبرج الثلاثاء الماضي أن الولايات المتحدة أبلغت حلفاء لها أنها تدرس تشديد القيود التجارية إذا استمرت الشركات في منح بكين إمكانية الوصول إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة.
وهبط سهم إيه.إس.إم.إل الهولندية لتصنيع الرقائق والمدرجة في الولايات المتحدة بنحو 9% بعد التقرير رغم تجاوزها توقعات أرباح الربع الثاني من العام الجاري.
وتراجع سهم شركة إنفيديا العملاقة بنحو 4%، فيما خسر سهم إيه.إم.دي، منافسة إنفيديا الأصغر حجما، بنحو 6.3 %، كما هبطت أسهم كوالكوم ومايكرون تكنولوجي وبرودكوم وأرم هولدنجز بأكثر من 5% لكل منها.
لكن الشركات التي تجري عمليات تصنيع داخل الولايات المتحدة صعدت، فخالفت إنتل وجلوبالك فاوندريز وتكساس إنسترومنتس الاتجاه بصعودها ما بين 0.3% و8.5%، وقال محللون إن إنتل يمكنها الاستفادة من التوتر الجيوسياسي في ظل بنائها عدة مصانع في البلاد.