عميد بالأزهر: من يتتبع عورات الناس يعاقب في الدنيا والآخرة
قال الدكتور محمد الجندي، عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى أمرنا بستر العورة وعدم تتبع عورات الناس.
وأوضح عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: العورة في الإسلام هي مسألة مهمة جدًا، حيث يحث الدين على ستر العورات وعدم التجسس على الآخرين منذ البدايات مع سيدنا آدم عليه السلام، كانت العورة موضوعًا حساسًا، حيث نبه الله سبحانه وتعالى آدم عندما أمره بعدم تناول ثمرة معينة في الجنة، عندما أكل آدم من الشجرة بدأت العورة بالظهور، حيث شعر بالخجل من عريه وبدأ يلجأ إلى سترها.
وتابع: سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا حث على ستر العورات وتجنب التجسس على الناس، حيث جاء في الحديث الشريف أن الله يتتبع من يتتبع عورات الناس وربما يعاقبه في الدنيا أو في الآخرة بسبب هذا الفعل.
وشدد على أن الستر واحترام خصوصية الآخرين أمر أساسي في الإسلام، ويجب على المسلمين الحرص على ذلك في جميع أوقاتهم ومواقفهم.
ومن جانبه، أجاب الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على سؤال متصلة حول مدى صحة المقولة التي تقول إن كل شخص له نصيب من اسمه.
وقال الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، تصريحات تليفزيونية: سيدنا النبي كان يغير الأسماء إلى الأفضل، مثلما غير اسم أحد الصحابة كان يدعى حزن.