تعسف.. حلمي الجمل يكشف أسباب عدم وجوده في قرآن الفجر لمدة تزيد عن الشهر
كشف الشيخ حلمي الجمل، قارئ القرآن الكريم الشهير، أسباب عدم وجوده في قرآن الفجر لمدة تزيد عن الشهر.
القارئ حلمي الجمل يرد على أسباب عدم وجوده في قرآن الفجر
وقال القارئ حلمي الجمل في بيان له: لهذه الأسباب كان اعتذاري، سألني بعض الإخوان، أصلح الله تعالى لي ولهم الشأن، عن عدم سماعهم إياي بقرآن الفجر، أجزل الله لي ولهم المثوبة والأجر، لمدة تزيد عن الشهر، مضيفا: والجواب لا يخفى وهو تعسف أولي الأمر، حيث لا ينزلون القراء الكبار الضابطين منازلهم، ولا يأخذون بنصحهم ولو شرعت مطالبهم ويستوي عندهم كبار القراء المحققين مع غيرهم من المبتدئين، ولا يأخذون برغبات وطلبات كبار المستمعين الموقرين الحافظين، سواء ما يتصل بإدارة التخطيط الديني العامة بالإذاعة أو خريطة شبكة القرآن الكريم على مدار الساعة.
وأضاف حلمي الجمل: فكان من الأجدر أن نتوارى عن الإذاعات الخارجية دون أن نتمارى، لحين إنزال كبار القراء منازلهم، وإلا عليهم أن يقبعوا في منازلهم، ويعكفون على مدارسة علوم القرآن، فهو النجاة لنا يوم العرض على الديان وحتى يأذن الله تعالى لنا بعود حميد، سلام من الله عليكم إنه حميد مجيد.
وفي وقت سابق، قالت دار الإفتاء، إنه من المتَّفق عليه أنَّ صلاة الاستخارة سُنَّة.
وكتبت عبر حسابها على فيس بوك: من المتَّفق عليه فقهًا أنَّ صلاة الاستخارة سُنَّة؛ فيُستَحبُّ لمن عزم على فعل شيء وكان لا يدري عاقبته، ولا يعرف إن كان الخير في تركه أو الإقدام عليه؛ أن يصليَ صلاة الاستخارة؛ وهي ركعتان من غير صلاة الفريضة، يقول المصلِّي بعدهما الدعاء الوارد عن النبي ﷺ: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، الحديث رواه البخاري.
وتابعت: أجاز فقهاء المالكية والشافعية أن يصلِّي الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، كأن تُصلِّي الأُمُّ عن ابنتها والصديق عن صديقه؛ لما في ذلك من الإعانة على فعل الخير؛ لقول النبي ﷺ من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه، رواه مسلم.