أزمات الجهاز التنفسي أبرز الأعراض.. أمريكا تكشف عن إصابة جديدة بـ إنفلونزا الطيور
كشف خبراء الصحة الأمريكية عن إصابة جديدة بـ انفلونزا الطيور في ولاية كولورادو، أبرز أعراضها العين الوردية ومشاكل في الجهاز التنفسي، وفقًا لما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
إصابة بشرية جديدة في أمريكا بـ إنفلونزا الطيور
وحسب ما نشرته الـ CNN، أكد مسؤولي الصحة الأمريكية تم تحديد حالة إصابة بشرية جديدة بـ فيروس إنفلونزا الطيور شديدة الأعراض في كولورادو.
وقالت وزارة الصحة العامة والبيئة في كولورادو، إنه تم اكتشاف 5 حالات إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور لدى عمال دواجن يعتقد أنهم أصيبوا بفيروس إنفلونزا الطيور من خلال العمل المباشر مع الطيور المصابة، فيما أن الحالة الأخيرة من عامل إضافي من هذه المجموعة.
وشارك العمال في إعدام الطيور، وهي عملية تستخدم للسيطرة على انتشار المرض عن طريق إزالة المصابة أو قتلها بشكل انتقائي، حيث عانى العمال الـ 6 المصابون من أعراض خفيفة، تشمل العين الوردية ومشاكل في الجهاز التنفسي، وتم تقديم الأدوية المضادة للفيروسات لجميع العمال المعرضين، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
التسلسل الجيني لـ إصابات إنفلونزا الطيور
وأوضح الخبراء أن التسلسل الجيني لعينة من إحدى حالات كولورادو يظهر أنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور تم اكتشافها في ولاية ميشيغان، وهي علامة على أن الفيروس لم يشهد أي تغييرات بسبب مقاومة مضادات الفيروسات.
والجدير بالذكر أن تم الإبلاغ عن 10 حالات إصابة بشرية بأنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان منهم 4 منها مرتبطة بالتعرض أبقار حلوب مريضة و6 مرتبطة بـ الدواجن المصابة.
وأوضح مسؤولي الصحة أنها تعمل على الاستجابة لتحدي الوضع الصحي العام الذي يشكله تفشي إنفلونزا الطيور في عدة ولايات، حيث تم توفير التسلسل الكامل للفيروس المكتشف للجمهور حتى يتمكن الباحثون في الولايات المتحدة وحول العالم من تحليله.
وفي البشر، لا يزال تقييم مخاطر مركز السيطرة على الأمراض لعامة الأفراد منخفضًا.
وحسب ما نُشر، لا تزال منتجات الدواجن آمنة للأكل إذا تم التعامل معها وطهيها بشكل صحيح، وينصح مركز السيطرة على الأمراض الجميع بتجنب التعرض القريب أو الطويل للحيوانات المريضة أو الميتة أو براز أو الفراش.
ويوصي الخبراء أيضا بعدم استهلاك الحليب غير المبستر أو الخام بسبب احتمال التلوث.
